مئات الحرائق في كاليفورنيا تجبر الآلاف على ترك منازلهمhttps://aawsat.com/home/article/2459251/%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AC%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84%D9%87%D9%85
مئات الحرائق في كاليفورنيا تجبر الآلاف على ترك منازلهم
اشتعال منزل في فاكافيلي بولاية كاليفورنيا (أ.ف.ب)
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
مئات الحرائق في كاليفورنيا تجبر الآلاف على ترك منازلهم
اشتعال منزل في فاكافيلي بولاية كاليفورنيا (أ.ف.ب)
واصلت فرق الإطفاء أمس (الأربعاء) جهودها لإخماد مئات الحرائق المشتعلة في سائر أنحاء كاليفورنيا، الولاية الأميركية التي تشهد موجة حرّ تاريخية والتي أُجبر الآلاف من سكّانها على الفرار من منازلهم بسبب النيران المستعرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت سلطات الولاية أنّ ألسنة النيران التهمت أكثر من 20 ألف هكتار من المساحات الحرجية والزراعية والحضرية، حيث أتت الحرائق على أشجار وسيارات ومنازل.
وفي تغريدة على «تويتر»، قال حاكم الولاية غافين نيوسوم الذي أعلن حالة الطوارئ لتسهيل رصد الأموال اللازمة للتعامل مع الأزمة: «نحن نكافح حالياً 367 حريقاً». وأضاف أنّ «البرق ضرب 10 آلاف و849 مرة في كاليفورنيا خلال الساعات الـ72 الماضية والولاية تسجّل معدّلات حرارة قياسية عالمياً».
واضطر آلاف السكان لإخلاء منازلهم الواقعة على بعد أميال قليلة شمال سان فرانسيسكو وجنوبها، حيث يستعر منذ يوم الاثنين حريقان هما من الأضخم التي يكافحها عناصر الإطفاء.
ولم توفّر ألسنة اللهب الطرقات، وأدّت إلى انفجار أنابيب غاز في العديد من المساكن في بلدة فاكافيل حيث اضطر السكان إلى الفرار من منازلهم على عجل وبعضهم كانوا لا يزالون يرتدون ملابس النوم.
وأصيب عدد من الأشخاص بحروق أثناء محاولتهم الفرار.
قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن.
ندى كوسا تفوز بلقب ملكة جمال لبنان (صور)https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044550-%D9%86%D8%AF%D9%89-%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تُوِّجَت ندى كوسا، مساء أمس (السبت)، بلقب ملكة جمال لبنان لسنة 2024، في نسخة نسائية بكامل تفاصيلها من المسابقة أُقيمت في بيروت وتبنّت قضية «تمكين المرأة» عنواناً لها.
وحصلت كوسا (26 عاماً)، وهي من بلدة رحبة في قضاء عكار بشمال لبنان، في ختام المسابقة التي أُقيمت عند واجهة بيروت البحرية على اللقب الذي احتفظت به ياسمينا زيتون سنتين، بعد تعذُّر إقامة المسابقة العام الماضي.
وقالت كوسا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بعد دقائق من تتويجها: «هذا الفوز يُظهر أننا جميعاً قادرون على الوصول. وكما وصلتُ أنا الليلة من دون أن أتوقع ذلك سلفاً، أعتقد أن كل من يحاول يستطيع أن يصل».
وتوجَّهت إلى مواطنيها بالقول: «بصمودنا سنتمكن من (...) تحقيق ما نريده، ومن الوصول إلى لبنان الذي نحبه».
واعتبرت أن لديها «مسؤولية كبيرة»؛ ليس فقط لأنها فازت «بل لأن شابات كثيرات سبق أن رفعنَ اسم لبنان».
ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان (رويترز)
وحلّت ملكة جمال لبنان السابقة ياسمينا زيتون في مارس (آذار) الماضي، وصيفة أولى لملكة جمال العالم التشيكية كريستينا بيشكوفا، وفازت بالمركز الأول بين المتباريات من قارتي آسيا وأوقيانيا، خلال المسابقة التي أُقيمت في مدينة بومباي الهندية.
وأضافت الملكة الجديدة: «من هذا المنطلق، يجب أن أكون على قدر هذه المسؤولية، وأقوم مجدداً بكل خطواتهن».
وفضلاً عن توليها تمثيل لبنان في مسابقتي ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون، ستنال كوسا التي درست علم النفس العيادي في جامعة البلمند جائزة مالية قدرها مائة ألف دولار، إضافة إلى مجوهرات وسيارة ومنزل خشبي ورحلة سياحية إلى تركيا ومستحضرات تجميل ومفروشات.
ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان (رويترز)
أما التاج الذي زيّن رأس الملكة المنتخبة، فعنوانه «أرزة الأمل» وهو مزيّن بشجرة الأرز التي تُعَدُّ رمز لبنان، وهي مرصَّعة بالماس والأحجار الكريمة بألوان العلم اللبناني.
وتنافست 15 مشتركة للفوز بلقب المسابقة التي رعتها وزارة السياحة، وتولت تنظيمها ونَقْلَها المباشر محطة «إل بي سي آي».
وضمت لجنة التحكيم ملكة جمال الكون لعام 1971 جورجينا رزق ومجموعة نساء من مختلف القطاعات والميادين.
وارتدت المشاركات فساتين سهرة من توقيع المصمم اللبناني العالمي طوني ورد.
واختارت لجنة التحكيم بعد ذلك 8 من المتسابقات، وتولى أفرادها طرح أسئلة مختلفة عليهن.
وتأهلت بعدها 5 مشاركات للمرحلة النهائية، وطُرح عليهن سؤال موحَّد عن كيفية تعاطيهن مع التعليقات السلبية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأجابت المشتركة الفائزة: «كل شخص لديه الحق في أن يعبر عن رأيه. أقرأ التعليقات بعقل منفتح. والتعليقات الإيجابية تساعدني لأنمو وأتطور. أما التعليقات السلبية، فهي هدامة ومحض سلبية وفيها كراهية، فأغض النظر عنها وأتجاهلها».
وتميزت بداية الأمسية بشهادات مؤثرة أدلت بها بعض المشاركات عن معاناتهن، وتناولن قضايا تهم المرأة، كالتنمر والتحرش ومرض فقدان الشهية العصابي (أنوريكسيا)، وأكدن إصرارهن على الاستقلالية والنجاح.
وأحيت المغنية اللبنانية إليسا الحفلة، ورأت أن «على المرأة أن تبحث عن القوة بداخلها، وعن القوة التي يعطيها إياها الإيمان بقدراتها».