صور... إعادة إنسان غاب للحياة البرية بعد إنقاذه في إندونيسيا

صورة لإنسان الغاب الذي تم إنقاذه في إندونيسيا (رويترز)
صورة لإنسان الغاب الذي تم إنقاذه في إندونيسيا (رويترز)
TT

صور... إعادة إنسان غاب للحياة البرية بعد إنقاذه في إندونيسيا

صورة لإنسان الغاب الذي تم إنقاذه في إندونيسيا (رويترز)
صورة لإنسان الغاب الذي تم إنقاذه في إندونيسيا (رويترز)

أعيد أحد حيوانات إنسان الغاب إلى الحياة البرية بعد إنقاذه في منطقة زراعات نخيل في إندونيسيا، في أحدث واقعة تظهر إلى أي مدى يمكن أن يؤثر فقد المواطن الطبيعية على وجود هذا الحيوان المعرض بشدة لخطر الانقراض.
وقالت المجموعة الدولية لإنقاذ الحيوانات في بيان صدر أمس (الأربعاء) إنه تم العثور على الحيوان الذي أُطلق عليه اسم (بونسل) ويقدر عمره بما بين 30 و40 عاماً في منطقة زراعات بجزيرة بورنيو هو وأربعة حيوانات أخرى من نفس الفصيلة في أوائل أغسطس (آب)، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

وقال أنديري نور الله الذي يعمل لدى فرع المجموعة في إندونيسيا: «عثرنا على خمسة من حيوانات إنسان الغاب (بالمنطقة) وتمكننا من إعادة أربعة منها للحياة البرية فيما عدا هذا الذكر الذي كان لا يزال بمنطقة الزراعات».
وتم إطلاق سهم يحمل مادة مخدرة على إنسان الغاب المراد إنقاذه قبل وضعه في قفص ونقله بزورق نهري إلى منطقة أكثر أماناً في الغابة. وقال نور الله إن بونسل كان بحالة جيدة لدى العثور عليه باستثناء إصابات بسيطة. وجاء إنقاذه بعد قليل من إنقاذ حيوانين آخرين من نفس الفصيلة من الأسر في جزيرة جاوة وإرسالهما لمركز لإعادة التأهيل في بورنيو لمعرفة ما إن كان يمكن إطلاقهما مرة أخرى في البرية.

ويقول الصندوق العالمي للحياة البرية إن هناك ما يقدر بنحو 100 ألف من حيوانات إنسان الغاب التي موطنها بورنيو في البرية وإن أعدادها تراجعت بأكثر من 50 في المائة خلال الستين عاماً الماضية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.