أميركا تستقبل الكاظمي بمساعدات وشكوى من الميليشيات

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي يناقشان استقرار أسواق النفط

وزيرا الخارجية الأميركي والعراقي يصلان إلى المؤتمر الصحافي في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
وزيرا الخارجية الأميركي والعراقي يصلان إلى المؤتمر الصحافي في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
TT

أميركا تستقبل الكاظمي بمساعدات وشكوى من الميليشيات

وزيرا الخارجية الأميركي والعراقي يصلان إلى المؤتمر الصحافي في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
وزيرا الخارجية الأميركي والعراقي يصلان إلى المؤتمر الصحافي في واشنطن أمس (أ.ف.ب)

استقبلت الإدارة الأميركية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في أول زيارة له إلى واشنطن، بإعلان حزمة مساعدات تتجاوز 200 مليون دولار، ودعوة إلى تفكيك الفصائل المسلحة غير الخاضعة لسيطرة الدولة، عشية لقائه المقرر اليوم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، اتصالاً برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بحث خلاله الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في أسواق البترول العالمية وإعادة التوازن إليها. وأكد الجانبان أهمية التزام جميع الدول الأعضاء في اتفاق «أوبك بلس» بتنفيذ الاتفاق وآلية التعويض المتفق عليها. كما تم بحث العلاقات الثنائية وفرص تطويرها.
وقبيل لقاء جمعه بالكاظمي في واشنطن، أمس، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 204 ملايين دولار. وحض خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي فؤاد حسين السلطات العراقية على تفكيك «الجماعات المسلحة التي لا تندرج تحت مظلة الدولة»، معتبراً أنها «أعاقت تقدمنا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.