واشنطن تتحرك لتفعيل آلية إعادة العقوبات على إيران

بومبيو في حفل تنصيب رئيس الدومينيكان لويس أبي نادر الاثنين (رويترز)
بومبيو في حفل تنصيب رئيس الدومينيكان لويس أبي نادر الاثنين (رويترز)
TT

واشنطن تتحرك لتفعيل آلية إعادة العقوبات على إيران

بومبيو في حفل تنصيب رئيس الدومينيكان لويس أبي نادر الاثنين (رويترز)
بومبيو في حفل تنصيب رئيس الدومينيكان لويس أبي نادر الاثنين (رويترز)

أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس، أن الإدارة الأميركية تعتزم تفعيل آلية «سناب باك» لإعادة فرض العقوبات الدولية، بناء على شكوى إلى مجلس الأمن تتهم إيران بانتهاك القرار الأممي «2231» الذي يتبنى الاتفاق النووي، وذلك بعدما رفض مجلس الأمن محاولة واشنطن تمديد حظر السلاح على إيران قبل انتهائه في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ونقلت «رويترز» عن دبلوماسيين أن من المرجح أن يسافر بومبيو إلى نيويورك للقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وسفير إندونيسيا لدى الأمم المتحدة رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر ديان ترينسياه دجاني، لتقديم شكوى ضد انتهاكات إيران للاتفاق النووي، سعياً إلى تفعيل آلية «سناب باك».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».