عقوبات أميركية تستهدف شركتين تقدمان الدعم لـ«ماهان إير» الإيرانية

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أرشيفية - رويترز)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أرشيفية - رويترز)
TT

عقوبات أميركية تستهدف شركتين تقدمان الدعم لـ«ماهان إير» الإيرانية

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أرشيفية - رويترز)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أرشيفية - رويترز)

فرضت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، عقوبات على شركتين بتهمة تقديم الدعم لشركة الطيران الإيرانية «ماهان إير».
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن شركتي «بارثيا كارجو لخدمات الشحن» و«دلتا بارتس سابلاي إف زد سي» وفّرتا قطع غيار وخدمات لوجيستية رئيسية لشركة «ماهان إير» المدرجة على القائمة السوداء الأميركية، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وفرضت واشنطن عقوبات أيضاً على أمين مهدوي؛ وهو مواطن إيراني، لامتلاكه أو إدارته «بارثيا كارجو».
وتجمد الإجراءات المتخذة أي أصول للمستهدفين بالعقوبات في الولايات المتحدة وتحظر على الأميركيين عموماً التعامل معهم.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين: «يستخدم النظام الإيراني (ماهان إير) أداةً لنشر أجندته المزعزعة للاستقرار في أنحاء العالم، بما يشمل النظامين الفاسدين في سوريا وفنزويلا، وأيضاً الجماعات المتمردة في أرجاء الشرق الأوسط»، وأضاف: «ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات بحق من يدعمون هذه الشركة».
وذكرت وزارة الخزانة أن الخدمات التي قدمتها الشركتان، اللتان أُدرجتا على القائمة السوداء اليوم الأربعاء، تسمح لـ«ماهان إير» بالاحتفاظ بأسطولها من الطائرات المصنَّعة في الغرب و«دعم أجندة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار، عبر أنشطة تشمل نقل إرهابيين وشحنات فتاكة إلى سوريا لدعم نظام الأسد القاتل».
وأضافت أن هذه الخدمات سمحت أيضاً لـ«ماهان إير» بنقل فنيين إيرانيين ومعدات تقنية إيرانية إلى فنزويلا في الآونة الأخيرة.



نتنياهو: إسرائيل تحتفظ بحق استئناف القتال إذا لزم الأمر

TT

نتنياهو: إسرائيل تحتفظ بحق استئناف القتال إذا لزم الأمر

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في صورة مقتبسة من فيديو كلمته الذي نشره مكتبه اليوم (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في صورة مقتبسة من فيديو كلمته الذي نشره مكتبه اليوم (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب في غزة بدعم أميركي إذا ثبت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى.

وأضاف نتنياهو عشية دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أن الاتفاق هو نتيجة التعاون مع إدارتي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب ترمب، وقال: «المرحلة الأولى من الاتفاق هي هدنة مؤقتة. وترمب وبايدن يدعمان حق إسرائيل في استئناف القتال إن لم تكن المرحلة الثانية مثمرة».

كما أكد نتنياهو أن إسرائيل إذا اضطرت للعودة إلى القتال فستفعل ذلك «بطرق جديدة وقوية»، مؤكداً أنه لن يتراجع حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.

أزمة أسماء المحتجزين

وفي وقت سابق اليوم، أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تمضي قدماً في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل تسلم قائمة بأسماء 33 رهينة ستطلق حركة «حماس» الفلسطينية سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقال نتنياهو، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء: «لن نمضي قدماً في الاتفاق حتى نتسلم قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم كما هو متفق عليه. لن تتسامح إسرائيل مع خرق الاتفاق. المسؤولية الوحيدة تقع على عاتق (حماس)».

بدورها، نقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تأخر «حماس» في إرسال قائمة أسماء المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم غداً لا يعني انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المسؤولون إنهم يعتقدون أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في موعده بعودة 3 محتجزات غداً رغم التأخيرات.

وقالت الصحيفة إن سبب التأخير في إرسال القائمة قد يعود لعدة أسباب، منها حالة الفوضى التي تسود غزة مما يجعل من الصعب على «حماس» تنظيم الأمور والاستعداد لتحديد مكان الرهائن وإطلاق سراحهم.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن «حماس» سوف تتمكن من السيطرة على إجراءات الإفراج في الأسابيع المقبلة.

هاليفي يجري تقييماً للوضع

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أجرى تقييماً للوضع ركَّز على استعدادات القيادة الجنوبية والقيادة المركزية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» المقرر دخوله حيز التنفيذ، صباح الأحد.

ووجَّه هاليفي بالتركيز على جهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز القوات في القيادة المركزية الإسرائيلية. وأصدر تعليمات «بتعزيز التدابير الدفاعية على الطرق الرئيسية»، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين.

وأفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، السبت، بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أعلن استقالته من حكومة نتنياهو؛ احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

في الوقت نفسه، قالت الصحيفة إن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أكد التزام نتنياهو بالسيطرة على قطاع غزة بشكل تدريجي وإبقائه «غير صالح للسكن»، حسب تعبيره.

وكان بن غفير، وهو أيضاً زعيم حزب «عوتسما يهوديت» اليميني المتطرف، قال أمس إنه وحزبه سيستقيلان من الكنيست إذا تمَّت المصادقة على الاتفاق، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيقضي على ما تحقَّق من إنجازات بالحرب على القطاع.

وتوصَّلت إسرائيل و«حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، أُعلن عنه الأربعاء، بعد مفاوضات شاقة توسَّطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة.