أعلن عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي، أن بلاده تجاوزت 6 ملايين فحص مخبري لفيروس كورونا المستجد كجزء مهم من الاستراتيجية التي تبنتها البلاد لمواجهة الفيروس وحماية المجتمع من تداعياته السلبية، مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى اتخاذ التدابير الاستباقية لمواجهة الوباء على الصعد الصحية والاجتماعية والاقتصادية، تواصل الحكومة دعم البحث العلمي لا سيما في المجالات الطبية انطلاقاً من أهمية تطوير المنظومة البحثية وتعزيز أثرها الإيجابي كركيزة تنموية ووسيلة فعالة في توفير الحلول اللازمة للتصدي للفيروس.
ولفت العويس إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين سجلت زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة اليومية، التي قد تعد مؤشراً على ارتفاع عدد الحالات خلال الفترة المقبلة بشكل مقلق، مؤكداً أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي يأتي على رأسها تجنب التجمعات والزيارات خلال الفترة الحالية، والتقيد بالتباعد الجسدي.
وفيما يخص المرحلة الثالثة للتجارب السريرية التي تجري في الدولة على لقاح واعد لمرض «كوفيد - 19»، أكد العويس أن هناك تطوراً ملموساً، وأن النتائج مطمئنة للغاية ولم تسجل أي آثار جانبية على المتطوعين، وتقدم بالشكر للمشاركين والمتطوعين في التجارب.
وجدد الوزير الإماراتي دعوته لأفراد المجتمع كافة للمشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل الذي سيعود بكل الخير والنفع، ليس فقط على مجتمع دولة الإمارات، بل على ملايين البشر حول العالم، مشدداً على أن استراتيجية التعامل مع الوباء والحد من انتشاره لن تكتمل من دون الالتزام التام بالإرشادات والإجراءات الاحترازية.
وعن مستجدات الحالات، أعلن الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، تسجيل 365 إصابة، تتلقى جميعها الرعاية اللازمة في مؤسسات الرعاية الصحية، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة إلى 64.906 ألف حالة.
كما أعلن الحمادي تسجيل 115 حالة شفاء جديدة ترفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء في الدولة إلى 57.909 ألف حالة، فيما تم تسجيل حالتي وفاة ليصل الإجمالي إلى 366 حالة، لافتاً إلى أن عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في الوقت الراهن يبلغ 6631 مريضاً. ولفت الحمادي إلى الزيادة المقلقة في عدد الإصابات اليومية بين المواطنين والمقيمين بواقع 136 حالة مقارنة بالفترة السابقة، عازياً السبب في ذلك إلى التجمعات والزيارات دون التقييد بالإجراءات الاحترازية والوقائية الأساسية مثل التباعد الجسدي وارتداء الكمامات.
وفي نهاية الإحاطة، شدد الحمادي على أن التراجع في عدد الحالات لا يعني القضاء على الفيروس، مستشهداً بالزيادة المقلقة في عدد الإصابات كونها مؤشراً لا يمكن التغاضي عنه، مؤكداً ضرورة الالتزام التام بالإجراءات الوقائية، وفي مقدمتها التباعد الجسدي وتجنب الزيارات والتجمعات.
قلق إماراتي من ازدياد الإصابات
وزير الصحة: تجاوزنا 6 ملايين فحص مخبري
قلق إماراتي من ازدياد الإصابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة