الجزائر لتقليص التبعية للنفط من 98 % إلى 80 %

TT

الجزائر لتقليص التبعية للنفط من 98 % إلى 80 %

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، عن خطة للإنعاش الاقتصادي تهدف إلى تقليص التبعية للنفط والغاز كمورد للعملات الأجنبية من 98 في المائة حالياً إلى 80 في المائة في نهاية 2021، في ظل انخفاض مداخيل البلاد بسبب انهيار أسعار النفط.
وجاء في خطاب ألقاه في افتتاح «الندوة الوطنية حول مخطط الإنعاش الاقتصادي»، أن «اعتماد الاقتصاد الوطني بصفة شبه كلية على عائدات المحروقات، اعتماد قاتل للذكاء وروح المبادرة».
وقال تبون «بدءاً من 2020 وحتى نهاية 2021 يجب تقليص هذا الاتكال من 98 في المائة حالياً إلى 80 في المائة على الأقل، مع رفع قيمة الصادرات خارج المحروقات إلى 5 مليارات دولار بدلاً من ملياري دولار حالياً».
وذكر الرئيس الجزائري أمام نحو 700 مشارك في الندوة من رجال أعمال ونقابات وخبراء اقتصاديين، أن احتياطي العملات الأجنبية في تراجع مستمر، حيث «يبلغ اليوم 57 مليار دولار»، بينما وصل إلى 300 مليار دولار قبل بضع سنوات.
وتقلصت مداخيل الجزائر الدولة العضو في منظمة «أوبك» إلى نحو النصف خلال السنوات الخمس الماضية، بسبب الانخفاض المستمر لأسعار النفط في الأسواق العالمية.
وبحسب وزير الطاقة عبد المجيد عطار، ستصل مداخيل الجزائر «من تصدير النفط والغاز في نهاية سنة 2020 إلى 24 مليار دولار إذا استقرت الأسعار في حدود 40 دولاراً للبرميل».
وتوقع في تصريح صحافي على هامش الندوة، أن «ترتفع الأسعار إلى حدود 55 دولاراً للبرميل خلال سنة 2021» مع استبعاد العودة إلى انخفاض كبير «لأن الاقتصاد العالمي سينتعش من جديد والعالم في حاجة إلى الغاز والنفط، وأن الأسعار ستستمر في الارتفاع حتى سنة 2024».
ومقابل رفع الصادرات خارج قطاع المحروقات، طلب الرئيس الجزائري تقليص الواردات من سلع وخدمات. وأعلن أنه ابتداءً من 2021 سيمنع «منعاً باتاً» استيراد الوقود من الخارج.
وقال وزير الطاقة، إن هذا سيطبق على «البنزين، لكن بالنسبة للمازوت فإنه يمكن أن يستمر الاستيراد خلال السنة المقبلة».
ويبلغ استهلاك الجزائر من الوقود أكثر من 14 مليون طن، منها نحو مليوني طن مستوردة خاصة مادة المازوت.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.