أول زيارة علنية لمسؤول إسرائيلي إلى أبوظبي

نتنياهو يرحب بتصريحات سودانية عن تطبيع العلاقات

مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان (وام)
مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان (وام)
TT

أول زيارة علنية لمسؤول إسرائيلي إلى أبوظبي

مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان (وام)
مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان (وام)

أجرى مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مباحثات مع رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، الذي زار أبوظبي أمس.
في غضون ذلك، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتصريحات صدرت عن الخرطوم حول تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وأشاد الشيخ طحنون بن زايد بجهود كوهين التي ساهمت في نجاح التوصل إلى معاهدة السلام بين البلدين التي «ستساهم بشكل إيجابي في إحلال السلام في المنطقة، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات بين البلدين».
وتعد هذه أول زيارة معلنة لمسؤول إسرائيلي إلى الإمارات منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن اتفاق البلدين على مباشرة العلاقات، الخميس الماضي، الذي يتوقع أن يتم توقيعه في البيت الأبيض خلال ثلاثة أسابيع، لتصبح الإمارات أول دولة خليجية، وثالث دولة عربية، تباشر العلاقات مع إسرائيل، في اتفاق تاريخي جمدت إسرائيل بموجبه عمليات ضم أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة.
من جهة ثانية، تشير تسريبات دبلوماسية إلى أن الحكومة الانتقالية السودانية تعمل بدأب، بعيداً عن الأعين، باتجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فيما أشارت تصريحات رسمية إسرائيلية إلى أن التطبيع المرتقب سيتم قبل نهاية هذا العام.
ودعا المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، حيدر بدوي صادق، في نشرة على حسابه بموقع على الإنترنت، السودانيين للصلح مع إسرائيل، مشيراً إلى وجود ترتيبات تجري في الخفاء بين القيادتين في الخرطوم وتل أبيب.
ودعا صادق رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إلى احترام الشعب السوداني بكشف ما يدور في الخفاء بشأن العلاقة مع إسرائيل.
وفور ذيوع هذه التصريحات، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر صفحته على موقع «تويتر»، للترحيب بها، قائلاً: «إسرائيل والسودان، والمنطقة بأسرها، ستجني الفوائد من اتفاقية السلام مع السودان». ورحب وزير خارجيته، غابي أشكنازي، قائلاً: «إعلان الخارجية السودانية يشير إلى تغيير جوهري، بعد 53 عاماً من مؤتمر (لاءات الخرطوم) عام 1967».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.