الكاميرات الفورية... أفضل الخيارات

متينة وسريعة تلتقط صوراً ساحرة

كاميرا «إنستاكس سكوير إس كيو 6»  -  كاميرا «إنستاكس ميني لي بلاي»
كاميرا «إنستاكس سكوير إس كيو 6» - كاميرا «إنستاكس ميني لي بلاي»
TT

الكاميرات الفورية... أفضل الخيارات

كاميرا «إنستاكس سكوير إس كيو 6»  -  كاميرا «إنستاكس ميني لي بلاي»
كاميرا «إنستاكس سكوير إس كيو 6» - كاميرا «إنستاكس ميني لي بلاي»

بعد إلقاء نظرة على نماذج الكاميرات الفورية المتوفرة في الأسواق، وجدنا أنّ «إنستاكس سكوير إس كيو 6» من «فوجي فيلم» هي الأفضل لأنّها تضمن أفضل توازن بين نوعية الصورة وسهولة الاستخدام والتكلفة.
تجسّد الكاميرات الفورية سحر التصوير، إذ وبكبسة على زرّ المصراع، يمكنكم التقاط كلّ ما يدور حولكم والحصول على نتائج حقيقية في ثوانٍ.
- الخيار الأول
- كاميرا «إنستاكس سكوير إس كيو 6» Instax Square SQ6 من «فوجي فيلم» تشير إيرين لودي إلى أن خبراء موقع «ذا واير كاتر» التابع لـ«نيويورك تايمز» أنه وبعد أكثر من سبعين ساعة من البحث والاختبار خلال السنوات السبع الأخيرة، وجدوا أنّها أفضل كاميرا فورية لصناعة صور مطبوعة كلاسيكية هي التي تنتج لكم أفضل نوعية من الصور الفورية بسعر مقبول.يمكنكم البدء باستخدامها فوراً بعد نزع التغليف عنها، لتقدّم لكم أدوات إبداعية متطوّرة إذا كانت هوايتكم أبعد من التصويب والتصوير.
وتتيح لكم هذه الكاميرا السهلة الاستخدام إنتاج أفضل الصور الفورية المطبوعة بسعر أفضل من منافسيها (سعرها 86 دولاراً عبر موقع أمازون).
أما حزمة الأفلام المزدوجة المخصصة لكاميرا «إنستاكس» من «فوجي فيلم» فستساعدكم في الحفاظ على خفض تكلفة صوركم (سعرها 17 دولاراً عبر موقع أمازون).
تتميّز «إنستاكس سكوير إس كيو 6» بالمتانة والقدرة على الصمود، بالإضافة إلى نوعية الصور الاستثنائية التي تقدّمها وسهولة استخدامها. وتجدر الإشارة إلى أنّ تكلفة صورتها المطبوعة (مقاس 3.4 بـ2.4 بوصة) انخفضت إلى حوالي 85 سنتاً للصورة الواحدة. صحيح أنّ أبعاد إطار الصورة التي تلتقطها (2.4 بـ2.4 بوصة) أصغر بحوالي نصف بوصة من إطار صور البولارويد الكلاسيكية، إلّا أنّ نتائجها تبدو بجودة الأخيرة إن لم تكن أفضل.
تنتج أفلام إنستاكس مجموعة أوسع من درجات الإضاءة والألوان المحببة إلى العين من أي منتج مشابه آخر متوفر في الأسواق اليوم، ومن بينها خراطيش البولارويد المخصصة للصور الفورية. تضمّ «إس كيو 6» عدسة عالية الدقّة تزيد من جودة نوعية الصور مقارنة بالكاميرات الأخرى وحتّى كاميرات إنستاكس نفسها. وفي حال كنتم من محبّي الابتكار، يمكنكم الاستفادة من ضوابط التحكّم الخاصّة بتعويض الانكشاف وأوضاعه المختلفة.
- خيار محسّن
- «إنستاكس ميني لي بلاي» Fujifilm Instax Mini LiPlay من «فوجي فيلم» - كاميرا هجينة بنوعية عالية.
تزوّدكم هذه الكاميرا الهجينة الرقمية الصغيرة الحجم بصور فورية مطبوعة وشاشة رقمية للمراجعة. سعرها عبر موقع أمازون: 144 دولارا.
أما حزمة الأفلام المزدوجة المخصصة لكاميرا «إنستاكس ميني» من «فوجي فيلم» فتتيح لكم الاستفادة من أفضل الأسعار. سعر الحزمة عبر أمازون: 12 دولاراً.
تعتبر كاميرا «إنستاكس ميني لي بلاي» المحاولة الأفضل لكاميرا فورية رقمية وهجينة حتّى اليوم. تقدّم لكم هذه الآلة الصغيرة السحر التقليدي الذي تتمتّع به الكاميرا الفورية العادية ولكن مع ضوابط تحكّم رقمية تتيح لكم طباعة الصور على أفلام خاصة بـ«إنستاكس ميني» بواسطة شاشة إل سي دي صغيرة.
ولكن مقابل 60 سنتاً للصورة، ستحرصون على طباعة الصور التي تحبّونها فقط. يمكنكم استخدام التطبيق المرافق للكاميرا على هاتفكم الذكي للحصول على ميزات تروق لمحبّي التطوّر التقني كالتصوير عن بعد وطباعة صور من مكتبة الهاتف.
- خيار الميزانية المحدودة
- «إنستاكس ميني 9» من «فوجي فيلم» Fujifilm Instax Mini 9. كاميرا ممتعة بسعر رائع.
تلتقط كاميرا «ميني 9» الممتعة والسهلة الاستخدام، صوراً أصغر حجماً وبنوعية أقلّ جودة من سابقاتها، ولكنّها تبقى ذات نوعية جيّدة لصور فورية قليلة التكلفة. سعرها عبر أمازون: 61 دولاراً.
أما حزمة أفلام «إنستاكس ميني» من «فوجي فيلم» فتتيح لكم الاستفادة من أفضل الأسعار. سعرها عبر أمازون: 12 دولاراً.
إذا كنتم تبحثون عن ممارسة ممتعة لالتقاط صورٍ سلسة، اختاروا «إنستاكس ميني 9» لأنّها الأفضل. تتميّز هذه الكاميرا ذات التصميم المضغوط بالمتانة، وتحتوي على ضوابط تحكّم سهلة الاستخدام تتيح لكم السماح لسائر أفراد العائلة باستخدامها. تنتج هذه الكاميرا صوراً مطبوعة بمقاس 3.4 بـ2.1 بوصة (مقاس إطار الصورة 2.4 بـ1.9 بوصة) مقابل 60 سنتاً للنسخة الواحدة، أي أنّها لن تكلّفكم كثيراً.ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ صورها ليست دقيقة ومشبعة كما الصور التي تنتجها الخيارات التي عددناها أعلاه، بالإضافة إلى أنّها لا تقدّم لكم أدوات إبداعية، وتضمّ بطارية تتيح لكم التقاط 100 صورة فقط، بينما تعدكم أفضل خياراتنا، أي «إنستاكس سكوير إس كيو 6» بـ300 صورة مع كلّ بطارية.
- خيار رائع آخر
- «إنستاكس وايد 300» من «فوجي فيلم»Fujifilm Instax Wide 300
تنتج كاميرا «وايد 300» صوراً أكبر حجماً وأكثر عرضاً بسعر أقلّ من «إنستاكس سكوير إس كيو 6»، وتعمل ببطاريات AA، ولكنّ تصميمها أكبر حجماً من معظم الكاميرات الفورية المتوفرة حالياً في الأسواق، وتزوّدكم بميزات إضافية أقلّ. سعرها عبر أمازون: 92 دولاراً.
فيلم «إنستاكس وايد» من «فوجي فيلم». تتيح لكم حزمة الأفلام المزدوجة من «فوجي فيلم» الاستفادة من أفضل الأسعار. سعرها عبر أمازون: 15 دولاراً.
إذا كنتم تفضلون التقاط صور أكبر حجماً وبزاوية أوسع، فيمكنكم الاستعانة بكاميرا «إنستاكس وايد 300». تعتبر هذه الآلة الخيار الأفضل لتصوير المناظر الطبيعية وصور المجموعات لأنها تنتج صورا بمقاس 3.4 بـ4.3 بوصة (بإطار صورة بمقاس 2.4 بـ3.9 بوصة وحواف بيضاء تقليدية) أقرب بأبعادها إلى صور البولارويد الكلاسيكية. تكلّفكم صورة هذه الكاميرا حوالي 75 سنتاً، أي أقلّ بحوالي 10 سنتات من صور «إنستاكس سكوير إس كيو 6». تضمّ الآلة زراً واحداً لتعويض الانكشاف وآخر للفلاش، لذا يكفي أن تصوّبوا العدسة على ما تريدون تصويره والضغط للحصول على الصورة. ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ حجم هذه الكاميرا أكبر بقليل من خيارنا المفضّل وتقدّم لكم خيارات إبداعية أقلّ.



قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)
TT

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)

جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.

وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.

وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.

وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».

مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».

وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».

ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».

شيرين وابنتيها هنا ومريم (إكس)

وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».

فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».

ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».

مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».