أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس انخفاض عدد الوفيات اليومية الناجمة عن فيروس «كوفيد - 19». فيما لا تزال 26 محافظة تتقاسم تصنيف الوضع الأحمر وحالة الإنذار.
وأبلغت وزارة الصحة عن 147 حالة وفاة إضافية خلال 24 ساعة، وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 19639 شخصاً، منذ فبراير (شباط) الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري أن العدد الإجمالي للمصابين ارتفع إلى أكثر من 343 ألفاً، بواقع 2133 حالة جديدة، فيما نقل 1019 شخصاً إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأشارت وزارة الصحة إلى 3881 شخصاً في حالة حرجة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء نحو 298 ألفاً، من أصل ميلوني و861 ألف حالة فحص أجريت لتشخيص الفيروس.
ورغم انخفاض الأرقام، لكن وزارة الصحة أبقت على 26 من أصل 31 محافظة إيرانية، في وضع التأهب. وأفادت المتحدثة أن 15 محافظة، على رأسها العاصمة طهران، في الوضع الأحمر، فيما 11 محافظة صنفت بدرجة أقل، في حالة الإنذار.
وأشارت المتحدثة إلى أوضاع محافظة يزد وسط البلاد، والمصنفة ضمن المحافظات الحمراء. وقالت إن استخدام الكمامات هناك ارتفع إلى 70 في المائة في الأماكن العامة وإلى 75 في المائة في وسائل النقل العام، و80 في المائة بين العاملين في المحلات التجارية والورش الصناعية.
وقالت المتحدثة في إشارة إلى اقتراب موعد مراسم «عاشوراء» التي تمتد لعشرة أيام، إنه «نظراً للأوضاع الحالية وتفشي فيروس كورونا في أنحاء البلاد، نوصي ونطالب المسؤولين وعموم الناس بالتزام المعايير الصحية».
بدوره، انتقد خطيب جمعة طهران وعضو مجلس «الخبراء»، أحمد خاتمي بعض الأطراف لاتخاذهم وباء كورونا «ذريعة» و«العناد»، لتعطيل مجالس «عاشوراء».
وقال رئيس معهد «باستور» للأبحاث الطبية الإيرانية، علي رضا بيغلري إنهم «غير واثقين من التوصل إلى لقاح يكافح وباء كورونا».
ومع ذلك، أشار إلى محاولة عدة فرق طبية إيرانية للحاق بالجهود العالمية من أجل إنتاج لقاح «كورونا».
ونقلت عنه وكالة «إيسنا» الحكومية أن «ما هو واضح أن إنتاج لقاح كورونا سيطول».
ودخلت إيران موجة ثانية، بعدما سمحت باستئناف الأنشطة الاقتصادية في 11 أبريل (نيسان) الماضي، عقب فرض قيود محدودة على الأنشطة رغم أنها لم تفرض الحجر الصحي بشكل تام.
وقالت الحكومة الإيرانية عدة مرات إنها تعمل في الحفاظ على سلامة الناس وتأمين المعيشة، في ظل العقوبات الاقتصادية.
وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية عن حاكم طهران، أنوشيروان محسني بندبي أن جائحة كورونا تسببت حتى الآن في بطالة 750 ألفاً بإيران.
ونقلت وكالة «فارس» عن رئيس مؤسسة أبحاث منظمة التأمين الاجتماعي روزبه کردوني أمس أن جائحة كورونا في أفضل الأحوال ستؤدي إلى بطالة 2.9 مليون وفي أسوأ الأحوال سيخسر. 6.4 مليون إيراني وظائفهم خلال هذه الفترة.
إيران تعلن انخفاض الوفيات اليومية
«الصحة» أبقت 26 محافظة في حالة تأهب
إيران تعلن انخفاض الوفيات اليومية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة