مقتل 5 وإصابة 28 على الأقل بانفجار فندق في مقديشو

مسعفون ينقلون جريحاً من انفجار الفندق إلى مستشفى بمقديشو (رويترز)
مسعفون ينقلون جريحاً من انفجار الفندق إلى مستشفى بمقديشو (رويترز)
TT

مقتل 5 وإصابة 28 على الأقل بانفجار فندق في مقديشو

مسعفون ينقلون جريحاً من انفجار الفندق إلى مستشفى بمقديشو (رويترز)
مسعفون ينقلون جريحاً من انفجار الفندق إلى مستشفى بمقديشو (رويترز)

قال رئيس خدمة إسعاف محلية إن 28 شخصاً على الأقل أُصيبوا بانفجار وقع، اليوم الأحد، في فندق بالعاصمة الصومالية مقديشو، بينما قال شاهد إنه سمع دوي إطلاق نار بعد الانفجار الذي وقع بفندق «إيليت» على شاطئ «ليدو».
وقالت «وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)» إن «حركة الشباب» المتشددة هاجمت مدخل الفندق بسيارة ملغومة مع عدد من المتشددين المسلحين.
وأضافت أن إطلاق نار وقع من داخل الفندق، وجرى نشر قوات الأمن، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت «صونا» عن المتحدث باسم وزارة الإعلام إسماعيل مختار عمر قوله: «هناك وفيات وإصابات بين المدنيين الذين كانوا يمرون قرب الفندق وبين آخرين كانوا داخل الفندق... من بين المتوفين أحد مديري وزارة الإعلام».
وأفاد مسؤول أمني وكالة الصحافة الفرنسية بمقتل 5 أشخاص على الأقل في اقتحام مسلحين الفندق الذي يطل على الشاطئ في مقديشو بعد تفجير سيارة مفخخة. فيما قال شاهد يدعى أحمد علي، لوكالة «رويترز» للأنباء: «سمعت دوي انفجار هائل في الفندق؛ أعقبه إطلاق نار، وبعد ذلك تصاعدت أعمدة الدخان».
وأكد صادق علي، المتحدث باسم الشرطة، وقوع الانفجار قائلاً: «سنوافيكم بأحدث التفاصيل لاحقاً».
ويتردد على الفندق مسؤولون وموظفون في الحكومة وصوماليون يعملون في الخارج.
وقال رئيس خدمة الإسعاف عبد القادر عبد الرحمن لـ«رويترز»: «حتى الآن نعرف أن 28 شخصاً أُصيبوا، ونقلناهم قبل بدء تبادل إطلاق النار».
وقال محمد نور، وهو موظف في الحكومة يقيم قرب شاطئ «ليدو»، إن الحكومة نشرت قوات الأمن في المنطقة. وأضاف: «يجري تبادل إطلاق النار بشكل مروع، والرصاص الطائش وصل إلينا قرب الشاطئ».
ويشهد الصومال عنفاً مميتاً منذ عام 1991 عندما أطاح أمراء الحرب الرئيس محمد سياد بري، ثم انقلب بعضهم على بعض. ومنذ عام 2008 تقاتل «حركة الشباب» لإطاحة الحكومة المركزية المعترف بها دولياً، ولتأسيس حكمها القائم على تفسيرها الخاص للشريعة الإسلامية.


مقالات ذات صلة

الجيش الهندي يعلن قتل متمردَين اثنين في كشمير

آسيا قوات الأمن بكشمير في حالة تأهب قصوى بعد أن كشفت السلطات عن أن المسلحين اعتمدوا تكتيكات «الإرهاب الخفي» في سلسلة هجمات منطقة جامو (إ.ب.أ)

الجيش الهندي يعلن قتل متمردَين اثنين في كشمير

قَتل جنود هنود في كشمير شخصَين يشتبه بأنهما «إرهابيان» في اشتباك (السبت)، بحسب مسؤولين أمنيين، في وقت تشهد فيه المنطقة المتنازَع عليها انتخابات محلية.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي )
آسيا مسؤولون أمنيون باكستانيون يتفقدون موقع انفجار عربة شرطة في كويتا أدى إلى إصابة 12 أحدهم شرطي 25 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مسلحون يقتحمون منزلاً في بلوشستان ويقتلون 7 عمال

أعلنت الشرطة الباكستانية، مساء السبت، مقتل ما لا يقل عن 7 عمال، برصاص مسلحين مجهولين، اقتحموا منزلاً في بلدة بنجكور بإقليم بلوشستان.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي (الرئاسة التركية)

إردوغان: تركيا ستعيد تقييم علاقاتها بأميركا بعد انتخاب رئيسها الجديد

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستعيد تقييم علاقاتها مع الولايات المتحدة عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
أفريقيا صورة أرشيفية لمتظاهرة تحمل علم بنين خارج البرلمان في العاصمة بورتو نوفو أبريل 2017 (أ.ف.ب)

محاولة انقلابية فاشلة في دولة بنين

أعلنت السلطات في دولة بنين اعتقال قائد الحرس الجمهوري ورجل أعمال مُقرّب من رئيس البلاد ووزير سابق في الحكومة، إثر تورّطهم في مخطط لقلب نظام الحكم بالقوة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أوروبا عنصرا أمن يقتادان منفذ هجوم الطعن في زولينغن إلى التحقيق (د.ب.أ)

حملة تفتيش جديدة للشرطة الألمانية على خلفية هجوم إرهابي

على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع أخيراً في مدينة زولينغن الألمانية، أجرت الشرطة مرة أخرى حملة تفتيش في إحدى المناطق بالمدينة. وقالت مصادر أمنية، إن قوات…

«الشرق الأوسط» (برلين)

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.