تعهدت الولايات المتحدة بأن تقوم في غضون أيام بتحريك الآلية التلقائية لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران والدفاع عن أصدقائها في المنطقة، عقب إخفاق مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار أميركي لتمديد حظر السلاح على طهران الليلة قبل الماضية.
ومن دون اتخاذ مزيد من الإجراءات سينتهي الحظر المفروض على إيران منذ عام 2007 في 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وفور إعلان نتيجة التصويت، اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو المجلس بأنه «فشل في الحفاظ على مهمته الأساسية» وهي صون الأمن والسلم الدوليين، معتبراً أن ذلك «خطأ» وأنه «لا يغتفر»، وأكد أن الولايات المتحدة «لن تتخلى أبدا عن أصدقائها في المنطقة».
من جهتها، رحبت طهران بموقفي روسيا والصين، مشيرة إلى «عزلة» موقف واشنطن.
على صعيد آخر، أعلنت واشنطن أن عائدات النفط الذي تمت مصادرته من السفن الإيرانية الأربع المتجهة إلى فنزويلا، أول من أمس، والذي قُدّر بمليون و100 ألف برميل، ستذهب إلى «صندوق تعويضات ضحايا الإرهاب»، مشيرة إلى أن «عائدات تلك الشحنة كانت ستذهب إلى الحرس الثوري الإيراني».
أميركا تتمسك بدعم الأصدقاء بعد «خطأ» مجلس الأمن
إيران مرتاحة لدعم روسيا والصين... وبومبيو لتحويل عائدات نفطها المصادَر إلى «ضحايا الإرهاب»
أميركا تتمسك بدعم الأصدقاء بعد «خطأ» مجلس الأمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة