تركيا تتحفظ عن دعوة أوروبا للحوار

عززت وجودها العسكري في شرق المتوسط

حاملة المروحيات الفرنسية «لا تونير» خلال مناورات عسكرية مع اليونان في شرق المتوسط (أ.ب)
حاملة المروحيات الفرنسية «لا تونير» خلال مناورات عسكرية مع اليونان في شرق المتوسط (أ.ب)
TT

تركيا تتحفظ عن دعوة أوروبا للحوار

حاملة المروحيات الفرنسية «لا تونير» خلال مناورات عسكرية مع اليونان في شرق المتوسط (أ.ب)
حاملة المروحيات الفرنسية «لا تونير» خلال مناورات عسكرية مع اليونان في شرق المتوسط (أ.ب)

بدت تركيا أمس تحفظاً عن دعوة الاتحاد الأوروبي إلى الحوار لنزع فتيل الأزمة مع اليونان، وطالبته بتوجيه دعوته إلى من وصفتهم بـ«الجهات التي تتخذ خطوات أحادية الجانب» في شرق البحر المتوسط.
وردا على الدعوة التي صدرت عن اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الطارئ الذي عقد عبر الفيديو، أول من أمس، أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيان أمس (السبت)، أن دعوة الاتحاد الأوروبي إلى الحوار والتفاوض ينبغي أن توجّه إلى أولئك الذين يتخذون خطوات استفزازية وأحادية الجانب شرق المتوسط ولا يحترمون «حقوق ومصالح تركيا والقبارصة الأتراك»، في إشارة إلى اليونان.
في غضون ذلك، أرسلت تركيا 8 مقاتلات «إف 16» إضافة لعدد من الفرقاطات الحربية لزيادة حماية سفينة البحث «أوروتش رئيس» التي تقوم بعمليات مسح في المنطقة.
وربطت وسائل إعلام تركية بين هذه الخطوة وإرسال فرنسا طائرتين عسكريتين من طراز «رافال» وسفينتين تابعتين لقواتها البحرية إلى شرق المتوسط، في إطار دعمها لليونان التي تقف أمام استفزاز تركيا وإصرارها على التنقيب عن النفط في مناطق متنازع عليها بين البلدين.

المزبد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.