بدت تركيا أمس تحفظاً عن دعوة الاتحاد الأوروبي إلى الحوار لنزع فتيل الأزمة مع اليونان، وطالبته بتوجيه دعوته إلى من وصفتهم بـ«الجهات التي تتخذ خطوات أحادية الجانب» في شرق البحر المتوسط.
وردا على الدعوة التي صدرت عن اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الطارئ الذي عقد عبر الفيديو، أول من أمس، أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيان أمس (السبت)، أن دعوة الاتحاد الأوروبي إلى الحوار والتفاوض ينبغي أن توجّه إلى أولئك الذين يتخذون خطوات استفزازية وأحادية الجانب شرق المتوسط ولا يحترمون «حقوق ومصالح تركيا والقبارصة الأتراك»، في إشارة إلى اليونان.
في غضون ذلك، أرسلت تركيا 8 مقاتلات «إف 16» إضافة لعدد من الفرقاطات الحربية لزيادة حماية سفينة البحث «أوروتش رئيس» التي تقوم بعمليات مسح في المنطقة.
وربطت وسائل إعلام تركية بين هذه الخطوة وإرسال فرنسا طائرتين عسكريتين من طراز «رافال» وسفينتين تابعتين لقواتها البحرية إلى شرق المتوسط، في إطار دعمها لليونان التي تقف أمام استفزاز تركيا وإصرارها على التنقيب عن النفط في مناطق متنازع عليها بين البلدين.
تركيا تتحفظ عن دعوة أوروبا للحوار
عززت وجودها العسكري في شرق المتوسط
تركيا تتحفظ عن دعوة أوروبا للحوار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة