اقتصاد البرازيل ينجو من «كورونا» بأقل الخسائر

اقتصاد البرازيل ينجو من ضربة «كورونا» بأقل الخسائر
اقتصاد البرازيل ينجو من ضربة «كورونا» بأقل الخسائر
TT

اقتصاد البرازيل ينجو من «كورونا» بأقل الخسائر

اقتصاد البرازيل ينجو من ضربة «كورونا» بأقل الخسائر
اقتصاد البرازيل ينجو من ضربة «كورونا» بأقل الخسائر

رغم أن البرازيل هي أكبر دولة في أميركا اللاتينية، وثاني أكبر دولة في العالم من حيث أعداد المصابين بفيروس «كورونا» المستجد، فإن الاقتصاد البرازيلي يسجل أقل معدل انكماش في المنطقة بفضل الاستجابة الاقتصادية السريعة لجائحة «كورونا» وإجراءات التحفيز المؤقتة.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في البرازيل، مثل مؤشر الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة، تجاوزت توقعات المحللين، مع استئناف نشاط المتاجر والمصانع وإنفاق الحكومة مليارات الدولارات كمساعدات عاجلة لمواجهة تداعيات جائحة «كورونا».
كما يرصد خبراء الاقتصاد أن الاقتصاد البرازيلي، وهو الأكبر في أميركا اللاتينية، يقود مسيرة التعافي. وقال جوستاف رانغل، كبير محللي منطقة أميركا اللاتينية في مؤسسة «آي إن جي فايننشيال ماركتس»، إن بيانات التردد على أماكن العمل تشير إلى أن تعافي البرازيل سيكون أسرع من الدول المجاورة.
وقال ماركو أوفيدو، رئيس أبحاث اقتصادات أميركا اللاتينية في بنك «باركليز»، إن البرازيل استفادت من إبقاء قطاعات اقتصادية محددة مفتوحة أثناء تطبيق إجراءات الإغلاق، للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد. وحذر المحلل الاقتصادي من أنه يجب ألا تؤدي العودة إلى العمل إلى تجاهل توصيات التباعد الاجتماعي في مواجهة الفيروس.
وفي منتصف الشهر الماضي، توقعت مجموعة «يو بي إس غروب» المصرفية، تراجع حدة ركود الاقتصاد البرازيلي بفضل إجراءات التحفيز الاقتصادي الحكومي، وانخفاض الفائدة إلى مستوى قياسي، وهو ما يساعد في تخفيف حدة تداعيات أحد أسوأ حالات تفشي فيروس «كورونا» المستجد على مستوى العالم.
وقال توني فولبون، كبير خبراء الاقتصاد البرازيلي في المجموعة السويسرية، والمدير السابق للبنك المركزي البرازيلي، إن اقتصاد البرازيل سينكمش خلال العام الحالي بمعدل 5.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، وليس بمعدل 7.5 في المائة كما كان يتوقع من قبل.
وأشار فولبون إلى أن المنحة المالية الطارئة التي قررت حكومة البرازيل تقديمها للعمالة غير المنتظمة، والتي عرفت باسم «قسائم كورونا» نجحت في دعم دخول هذه الشريحة من المواطنين، في حين ساهم تعافي اقتصاد الصين، وهي أكبر شريك تجاري لها، في ارتفاع أسعار سلع التصدير الأساسية لدى البرازيل.
وفي حين حذر البنك المركزي البرازيلي من أن التعافي السريع للاقتصاد أمر غير مضمون، فإن وزير الاقتصاد باولو غوديز يبدو دائماً أكثر تفاؤلاً بشأن النظرة المستقبلية للاقتصاد.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.