توتر بريطاني ـ فرنسي وفوضى بسبب «كورونا»

ازدحام في مرفأ كاليه بعد قرار بريطانيا فرض حجر إجباري على العائدين من فرنسا (أ.ب)
ازدحام في مرفأ كاليه بعد قرار بريطانيا فرض حجر إجباري على العائدين من فرنسا (أ.ب)
TT

توتر بريطاني ـ فرنسي وفوضى بسبب «كورونا»

ازدحام في مرفأ كاليه بعد قرار بريطانيا فرض حجر إجباري على العائدين من فرنسا (أ.ب)
ازدحام في مرفأ كاليه بعد قرار بريطانيا فرض حجر إجباري على العائدين من فرنسا (أ.ب)

أثار إعلان الحكومة البريطانية فرض حجر صحي إلزامي على المسافرين من فرنسا ودول أوروبية أخرى توتراً مع باريس.
وقال وزير النقل البريطاني غرانت شابس، «تظهر الإحصاءات أنه يتعين علينا إزالة فرنسا وهولندا وموناكو ومالطا (...) من قائمة الدول المسموح لها بالسفر إلى بلادنا، للحفاظ على معدلات الإصابة منخفضة». وتابع أنه يتعين على العائدين من هذه الوجهات عزل أنفسهم لمدة 14 يوماً، ابتداءً من اليوم.
وأثار هذا الإعلان حفيظة باريس التي لوّحت بـ«الرد بالمثل». وقال وزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمان بون، إن بلاده «تأسف» لهذا القرار الذي قد يؤدي إلى «المعاملة بالمثل». كما تسبب الإجراء في «فوضى» بين حوالي 160 ألف بريطاني يقضون عطلاتهم حالياً في فرنسا، يسعى كثير منهم إلى العودة مبكّراً لتفادي الخضوع للعزل.
ومع تسارع وتيرة الإصابات حول العالم، تحتدم المنافسة على شراء لقاحات «واعدة» ضد «كوفيد - 19». فقد استثمرت واشنطن أكثر من 10 مليارات دولار في 6 مشاريع لقاحات، ووقعت عقوداً تضمن تسليم مئات الملايين من الجرعات في حال الموافقة عليها بعد التجارب السريرية، فيما أكّدت شركة «أسترازينيكا»، أمس، اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي على توريد ما يصل إلى 400 مليون جرعة من لقاحها، مما يرفع هدف الإمدادات العالمية للشركة البريطانية إلى ثلاثة مليارات جرعة.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.