الروبوتات تشق طريقها في أعماق المحيط

الروبوتات تشق طريقها  في أعماق المحيط
TT

الروبوتات تشق طريقها في أعماق المحيط

الروبوتات تشق طريقها  في أعماق المحيط

عندما سئل المؤسس المشارك لشركة «سبكترام أوف شور» التي تعمل بمجال المسح البحري، عن عدد المرات التي اشتبه فيها بوجود قنابل لم تنفجر، أجاب بأنها كثيرة وتعد «أمراً شائعاً جداً».
فشركة السيد هانام التي تقوم بكثير من الأعمال في مصب نهر التيمس، والتي تتولى كذلك تنفيذ جميع أنواع المسح البحري، ترى أن العمل في مواقع مزارع الرياح البحرية الجديدة أصبح عملاً مهماً بالنسبة لها، حسب «بي بي سي».
من المرجح أن يتضمن العمل في مصب نهر التيمس والمناطق الأخرى التي كانت أهدافاً للقصف في الحرب العالمية الثانية، التقاط الذخائر التي لم تنفجر.
في هذا الصدد، قال هانام: «يمكنك العثور على عديد من المناطق التي تحتاج إلى التفتيش، وإلى بناء مزرعة رياح (لتوليد الطاقة) يتم إنشاؤها في المسح الأولي قبل عمل المسح الهندسي».
باستخدام تلك المعلومات، يمكن لمديري المشروعات أن يقرروا ما إذا كانوا سيضعون التوربينات والمعدات الأخرى على مسافة آمنة من القنابل المشتبه بها، أو يقوموا بتفجيرها بواسطة شركة متخصصة. يجري في الوقت الحالي عمل مسح بحري بواسطة فرق تخرج على متن قوارب لجمع البيانات وإرسالها لتحليلها.
يشمل ذلك في بعض الأحيان إرسال سفينة صغيرة نسبياً بها اثنان من أفراد الطاقم ومساح مع أدواته كاملة. لكن مشروعات البحث الأكبر في البحر يمكن أن تشمل قوارب أكبر بكثير، مع عشرات من أفراد الطاقم، بتكلفة تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني في اليوم الواحد.
تختلف معدات الاستشعار حسب المهمة. ففي بعض الأحيان تكون عبارة عن مجموعة «سونار» يتم سحبها خلف القارب، وفي المهام الأخرى قد تعمل من دون إنسان تحت الماء؛ حيث يمكن التحكم فيها من قبل المساحين على السطح.
يمكن أن يؤدي سوء الأحوال الجوية إلى تعطيل العمل وجعل الحياة غير مريحة، إذ يقول بريان ألين، الرئيس التنفيذي لشركة «روفكو»: «كنت في البحر عندما كانت الرياح بقوة تسع أو عشر درجات بمقياس بيفورت، وهي ليست بأماكن ولا درجات العمل الجيدة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.