عزز وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس (الخميس)، ضغوطه على الصين عبر تصنيف الهيئة المشرفة على «معاهد كونفوشيوس» كبعثة دبلوماسية، واعتبار هذه المراكز لتعليم اللغة الصينية «أدوات للدعاية» لصالح بكين.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها «صنفت المراكز الأميركية لمعاهد كونفوشيوس على أنها بعثة دبلوماسية أجنبية من الصين»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ووصفت الوزارة المراكز بأنها «كيان يروج لدعاية بكين في العالم وتأثير حملته يضر بالجامعات والفصول الدراسية في الولايات المتحدة»، وتابعت أن «معاهد كونفوشيوس تمولها الصين، وهي جزء من نفوذ الحزب الشيوعي الصيني وجهازه الدعائي».
وافتتحت الصين 75 من «معاهد كونفوشيوس» في الولايات المتحدة، حيث يمكن للأميركيين تعلم اللغة الصينية وتجربة ثقافة البلاد، بما فيها 65 في جامعات أميركية، أما المراكز الأخرى فهي وحدات مستقلة تقدم دورات في اللغة للشباب، من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية.
وقال رئيس قسم آسيا والمحيط الهادي في وزارة الخارجية ديفيد ستيلويل، إن هذا التصنيف يتعلق فقط بالمجموعة الأم للمعاهد، ولا يعني إغلاقها.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي «نحن لا نغلق المراكز، بل نصنفها بكل بساطة على أنه بعثة دبلوماسية أجنبية وسنطلب منه توضيح ما يفعله هنا في الولايات المتحدة».
وكان مجلس الشيوخ الأميركي الذي يهيمن عليه الجمهوريون وافق في يونيو (حزيران) على مشروع قانون لتعزيز مراقبة «معاهد كونفوشيوس» في الجامعات الأميركية.
ويسمح هذا القانون الذي يفترض أن يوافق عليه مجلس النواب حيث الغالبية ديمقراطية، للجامعات بمراقبة نشاطات هذه المعاهد وأبحاثها وموظفيها.
7:57 دقيقة
بومبيو: معاهد كونفوشيوس «أداة للدعاية» الصينية
https://aawsat.com/home/article/2447726/%D8%A8%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%88-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%83%D9%88%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B3-%C2%AB%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9
بومبيو: معاهد كونفوشيوس «أداة للدعاية» الصينية
بومبيو: معاهد كونفوشيوس «أداة للدعاية» الصينية
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة