غارة تستهدف «حراس الدين» في إدلب

سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)
سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)
TT

غارة تستهدف «حراس الدين» في إدلب

سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)
سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)

قُتل قيادي أوزبكي متشدد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا أمس، في قصف شنته طائرة مسيّرة «درون» يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي.
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، إن «طائرة مسيّرة يعتقد أنها تابعة للتحالف استهدفت سيارة دفع رباعي قرب بلدة سرمدة بريف إدلب؛ ما أدى إلى مقتل القيادي الأوزبكي الملقب أبو يحيى الأوزبكي وإصابة اثنين من مرافقيه من جنسيات أجنبية». وأشار إلى أنه تم التعرف على القتيل من خلال الأوراق التي وجدت داخل السيارة، وخاصة البطاقة التي يحملها ويتنقل بموجبها ومسجل به اسمه وعمله والصادرة عن الجناح العسكري لـ«هيئة تحرير الشام».
وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من تنظيم «حراس الدين» المتشدد في محافظة إدلب، إن «الأوزبكي يعمل مدرباً مستقلاً في مجال التدريب العسكري».
وتعرّض تنظيم «حراس الدين» سابقاً لسلسلة ضربات. ففي 24 يونيو (حزيران)، استهدفت طائرة «درون» سيارة عسكرية على الطريق بين مدينتي بنش وإدلب، أدت إلى مقتل شخصين، في وقت أعلن التنظيم مقتل «أبو القسام الأردني»، متأثراً بجروح جراء غارة سابقة في إدلب.

... المزيد
 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.