• ما أن يتم إخماد وباء «كورونا» في وقت نتمناه قريباً، حتى تعاود المؤسسات السعودية المعنية ممارسة كامل نشاطاتها في مجالات الثقافة والفنون.
• نعم صالات السينما ستعرض الإنتاجات الكبيرة التي أجلت هوليوود عروضها. الصالات ستمتلئ. الشباب سيعاود الحضور بكثافة لأنه يريد الترفيه القائم على الغرائبيات والنجوم والمشاهد المتخمة بالمفاجآت والمؤثرات. كل شيء سيعود كما كان الحال عليه ما أن يتوقف ذلك الغزو للوباء الخطير.
> لكن العودة المنتظرة بفارغ الصبر هي من نصيب مهرجاني السينما في المملكة. وهما مهرجان «البحر الأحمر» ومهرجان «أفلام السعودية». الأول دولي شاسع والآخر متخصص بالإنتاجات السعودية المختلفة، ولو أن تخصصه المحلي لا يعني صغر حجمه أو دوره.
> كلاهما لا بد منه في حياتنا وفي هذا العصر بالتحديد. مهرجان للسينما العالمية في المملكة هو انعكاس واضح لما تصبو إليه المملكة ثقافياً وفنياً وإعلامياً وتستطيع تحقيقه. ومهرجان للسينما المحلية هو النافذة الأولى التي على المبدع السعودي التوجه صوبها لعرض فيلمه على الجمهور والتواصل معه مباشرة.
> كون المملكة العربية السعودية شاسعة المساحة ومتعددة المناطق والمدن سيتيح إقامة مهرجانات أخرى لاحقاً من دون أن يتنافس أحدها مع الآخر أو يتناقض. مهرجان للسينما المقتبسة عن أعمال أدبية. مهرجان لسينما الأطفال. مهرجان للسينما الأوروبية وآخر، ربما، للسينما العربية. اختيارات كثيرة واستعداد حكومي وحماس كبير بين الجمهور الهاوي منه والمحترف.
> إنه مستقبل باهر بالانتظار وهناك مواهب وقدرات تستطيع أن تبلور احتياجاته وتأمين النجاح المطلق الذي هو هدف كل نشاط في المرحلة المقبلة.
المشهد : مستقبل مبهر
المشهد : مستقبل مبهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة