تأهب مصري لموجة إصابات محتملة

السلطات سجّلت تراجعاً طفيفاً في حالات «كورونا»

نادل يستعين بروبوت لتوصيل الطعام في أحد مطاعم القاهرة يوم الجمعة الماضي (إ.ب.أ)
نادل يستعين بروبوت لتوصيل الطعام في أحد مطاعم القاهرة يوم الجمعة الماضي (إ.ب.أ)
TT

تأهب مصري لموجة إصابات محتملة

نادل يستعين بروبوت لتوصيل الطعام في أحد مطاعم القاهرة يوم الجمعة الماضي (إ.ب.أ)
نادل يستعين بروبوت لتوصيل الطعام في أحد مطاعم القاهرة يوم الجمعة الماضي (إ.ب.أ)

وسط تأهب واستعداد رسمي تحسباً لموجة ثانية من «فيروس كورونا» المستجد في مصر، سجلت السلطات الطبية تراجعاً طفيفاً بمعدل الإصابات المسجلة رسمياً. وأعلنت وزارة الصحة، مساء أول من أمس، عن رصد 168 حالة جديدة فضلاً عن 24 حالة وفاة، وذلك بعد يوم واحد من تسجيل 174 إصابة و26 حالة وفاة.
وشدد مسؤولون رسميون في «الصحة المصرية»، على أن «أزمة انتشار الفيروس لا تزال قائمة، ويجب استمرار الالتزام بالتباعد الاجتماعي»، بينما واصلت أجهزة الأمن حملاتها لضبط سائقين خالفوا تدابير فرضتها البلاد للإلزام بارتداء الكمامات. وبالموازاة مع التراجع الطفيف في الإصابات، أول من أمس، أعلنت «الصحة» عن خروج 1109 أشخاص متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، وبشكل إجمالي بلغت الإصابات 95834 حالة من ضمنهم 54888 حالة تم شفاؤها، و5059 حالة وفاة.
بدورها أعلنت وزارة الداخلية أمس، أنها تمكنت خلال يوم واحد من اتخاذ الإجراءات القانونية بحق 1198 سائق نقل جماعي لعدم ارتدائهم الكمامة الواقية، مشددة على «الالتزام بالقرارات الحكومية بشأن التدابير الاحترازية والوقائية لحماية المواطنين والحد من انتشار فيروس (كورونا) والمتضمنة إلزام جميع سائقي وسائل النقل الجماعي بارتداء الكمامات الواقية». وعلى صعيد طبي عقد «المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية» في مصر، اجتماعاً، ناقش خلاله جهود المستشفيات الجامعية خلال الفترة الماضية لاستقبال وعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى جهود مستشفيات وزارة الصحة.
وبينما دعا وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار إلى «تكريم شهداء الأطقم الطبية والإدارية الذين استشهدوا جراء الإصابة بفيروس كورونا»، فإنه طالب بـ«ضرورة وضع إمكانيات المستشفيات الجامعية كافة لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الحالية، مطالباً بمراقبة حالات الإصابة خلال الأسبوعين القادمين لتقييم الموقف، واتخاذ جميع الاستعدادات لمواجهة أي موجة ثانية محتملة خلال فصل الشتاء».
وألزم الوزير «بإعداد خطة للوزارة للتعامل مع احتمالات حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد، من خلال الاستفادة بخبرات الأطقم الطبية بالمستشفيات الجامعية المختلفة فيما يتعلق بالتعامل مع مرضى فيروس كورونا وبروتوكولات العلاج المستخدمة على أن تكون هناك منصة يشرف عليها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لتبادل الخبرات في هذا الشأن، والاستفادة من تلك الخبرات في تأهيل الأطقم الطبية التي لم تشارك بعلاج مصابي كورونا لإيجاد صف ثان وثالث من الكوادر الطبية لمواجهة أي احتمالات بحدوث موجة ثانية من الإصابات».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».