توصيات «يورك» الاحترازية لتجهيز المباني المكتبية للحد من العدوى

توصيات «يورك» الاحترازية لتجهيز المباني المكتبية للحد من العدوى
TT

توصيات «يورك» الاحترازية لتجهيز المباني المكتبية للحد من العدوى

توصيات «يورك» الاحترازية لتجهيز المباني المكتبية للحد من العدوى

> مع قرار عودة الحياة إلى طبيعتها في مناطق السعودية كافة، وبالتالي عودة الموظفين إلى مقار أعمالهم، تبرز الحاجة إلى زيادة التدابير الاحترازية الوقائية في أنظمة المباني والمرافق كافة، بما فيها أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد؛ وذلك من أجل المساعدة في القضاء على تأثير «الجسيمات الفيروسية الدقيقة» و«الفيروسات المحمولة جواً»، أو تقليله؛ للحفاظ على سلامة العاملين والزوار في المبنى من الإصابة بعدوى الفيروسات المختلفة، بما فيها فيروس «كورونا المستجد»؛ الأمر الذي يُحتم على مسؤولي إدارة المرافق والمباني ضرورة إعادة تقييمهم أفضل طرق التهوية وضمان جودة الهواء داخل المباني.
وأوصت «شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك)» بعدد من التدابير الاحترازية المهمة فيما يتعلق بأنظمة التهوية والتكييف والتبريد داخل المباني، مشيرة إلى أن مثل هذه التدابير اختيارية وليست إلزامية، وأنها لا تقضي كلياً على مخاطر العدوى، بل تساعد في الحد من انتقالها، خصوصاً مع احتمالية انتقال الفيروسات عن طريق الهواء بنسبة أعلى في الأماكن المغلقة، إلى جانب احتمالية انتقال الجسيمات الفيروسية بين الأسطح، إذا ما كان تدفق الهواء أعلى من الحد المطلوب.
وأكد المهندس ربيع مكي، مدير «منتجات مناولة الهواء» في «آل سالم جونسون كنترولز (يورك)»، على أهمية ضمان جودة الهواء الداخلي للمباني، من خلال عدد من المتطلبات الأساسية؛ منها التأكد من ترشيح (فلترة) ونقاء الهواء الداخل إلى المبنى عبر أنظمة التهوية والتكييف والتبريد، وضبط درجات الحرارة والرطوبة عند مستويات محددة، موضحاً أهمية أن تكون نسبة الهواء النقي داخل المناطق المغلقة أعلى ما يمكن، مع العلم بأن هذه النسب تختلف من مكان لآخر بحسب المساحة ونظام التهوية والتكييف والتبريد المتوفر، وأيضاً بحسب التطبيق والاستخدام؛ حيث تختلف هذه النسب بين المباني المكتبية والمصانع والمخازن (المستودعات) والمستشفيات.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
TT

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

هبطت العائدات على السندات الصينية طويلة الأجل إلى مستويات منخفضة قياسية يوم الخميس، مدفوعة بتراجع التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على السندات الصينية والسندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أكبر مستوى في 22 عاماً، وهو ما فرض مزيداً من الضغوط على اليوان.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 1.805 في المائة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق. كما وصلت العقود الآجلة للسندات لأجل عشر سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع العائدات، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق «رويترز».

وشهدت أسعار السندات ارتفاعاً هذا الأسبوع بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين باتباع سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها النقدي منذ نحو 14 عاماً.

وقال يوان تاو، المحلل في «أورينت فيوتشرز»: «إن انخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر في الصين من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى البحث عن عائدات أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في منتجات إدارة الثروات بالدولار». وأضاف أن الاستثمار الخارجي وتراجع قيمة اليوان قد يغذيان بعضهما بعضاً.

ووفقاً لشركة «بويي ستاندرد» الاستشارية، تضاعف حجم الأموال الصينية المستثمرة في منتجات الاستثمار بالدولار خلال العام الماضي ليصل إلى 281.9 مليار يوان (38.82 مليار دولار).

وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ«رويترز» يوم الأربعاء إن كبار القادة وصناع السياسات في الصين يدرسون السماح لليوان بالضعف في عام 2025، في ظل استعدادهم لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكان اليوان قد هبط بأكثر من 2 في المائة مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات أوائل الشهر الماضي، حيث هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60 في المائة أو أكثر على السلع الصينية.

واستقرت العملة الصينية عند 7.2626 مقابل الدولار عند ظهر يوم الخميس، بعد أن قالت صحيفة تابعة للبنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن أسس «اليوان المستقر بشكل أساسي» لا تزال «متينة».

كما سجل العائد على السندات الصينية لمدة 30 عاماً أدنى مستوى قياسي عند 2.035 في المائة، حيث يتوقع المحللون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يدفع العائدات طويلة الأجل إلى الانخفاض أكثر.