فيلم «آخر زيارة» السعودي يواصل رحلته الدولية ويحط في مهرجاني «جيفوني» و«عمّان» السينمائيين

لقطة من الفيلم السعودي «آخر زيارة»
لقطة من الفيلم السعودي «آخر زيارة»
TT

فيلم «آخر زيارة» السعودي يواصل رحلته الدولية ويحط في مهرجاني «جيفوني» و«عمّان» السينمائيين

لقطة من الفيلم السعودي «آخر زيارة»
لقطة من الفيلم السعودي «آخر زيارة»

يواصل فيلم «آخر زيارة» للمخرج السعودي عبد المحسن الضبعان رحلته في المهرجانات الدولية رغم تأثير جائحة «كورونا» وإلغاء أكثر من 10 مهرجانات دولية كان من المقرر المشاركة فيها، حيث ينتظره في هذا الشهر؛ أغسطس (آب)، مهرجانان؛ الأول «مهرجان جيفوني السينمائي الدولي» في نسخته الخمسين؛ حيث يشارك الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان خلال الفترة ما بين 18 و22 أغسطس الحالي في إيطاليا.
المهرجان مختص بأفلام الأطفال واليافعين، ويقام سنوياً في مدينة جيفوني الإيطالية.
فيلم «آخر زيارة» حاز عرضه الدولي الأول في «مهرجان كارلوفي فاري الدولي» في الصيف الماضي أصداءً نقدية عالية، بوصفه أول فيلم عربي يشارك بمسابقة «شرق الغرب»، وفاز بجائزة لجنة التحكيم في «مهرجان مراكش الدولي».
والمشاركة الثانية تأتي من خلال «مهرجان عمّان السينمائي الدولي» في الأردن بنسخته الأولى (23 - 31 أغسطس الحالي) وهو مهرجان مختص بعرض الأفلام العربية الأولى للمخرجين العرب.
سينافس الفيلم في المسابقة الرسمية التي تضم أهم الأفلام العربية التي شاركت بالمهرجانات الدولية الكبرى وحازت قبولاً نقدياً عالياً وجوائز مهمة. وكان فيلم «آخر زيارة» حظي بدعم من «مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)» بعد فوز نص الفيلم بمسابقة «أيام الفيلم السعودي» سنة 2017. وهو يُعّد التجربة الإخراجية الطويلة الأولى للمخرج عبد المحسن الضبعان، ومن كتابة الناقد فهد الأسطاء والضبعان، وإنتاج محمد الحمود، وقاد الفريق الفني مدير التصوير التونسي أمين مسعدي، الذي حازت أفلامه جوائز دولية عدة.
والفيلم من بطولة الفنان أسامه القس، وعبد الله الفهاد، ومشاركة فهد الغريري، ومساعد خالد، وغازي حمد، وشجاع نشاط.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.