شكّلت عودة التوتر العسكري نسبياً إلى مدينة سرت الليبية، أمس، عقبة جديدة أمام مسار المفاوضات التي انطلقت قبل أيام لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
فقد أطلق نواب موالون لحكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، مبادرة سياسية جديدة، ترفض مشاركة المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، في أي تسوية. وقال أسعد الشرتاع، المتحدث باسم مجلس شكّله أعضاء منشقون عن البرلمان الليبي، في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، إن المبادرة تسعى لإنجاز مصالحة وطنية شاملة، شرط «عدم الإفلات من العقاب عن الجرائم التي ارتُكبت بحق الليبيين»، موضحاً أن المبادرة تهدف لإنهاء الفترات الانتقالية والدعوة لانتخابات رئاسية وبرلمانية، بالتنسيق مع البعثة الأممية.
ميدانياً، أعلنت مصادر عسكرية ومحلية أن قوات «الجيش الوطني»، أحبطت محاولة تسلل لقوات «الوفاق»، في محيط مدينة سرت، بعدما قصفت مقاتلات الجيش في منطقة وادي بي (غرب سرت) رتلاً مسلحاً لعدد من العناصر التابعة لحكومة «الوفاق» والتي واصلت تعزيز قواتها.
عودة التوتر إلى سرت تُعقّد المسار التفاوضي
عودة التوتر إلى سرت تُعقّد المسار التفاوضي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة