50 ألف إصابة يومياً في الهند... وموكرجي «واثق» بهزيمته

رئيس الهند السابق أصيب بالفيروس

هنديات يلتقطن «سيلفي» بالكمامات في أحمد آباد أمس (أ.ف.ب)
هنديات يلتقطن «سيلفي» بالكمامات في أحمد آباد أمس (أ.ف.ب)
TT

50 ألف إصابة يومياً في الهند... وموكرجي «واثق» بهزيمته

هنديات يلتقطن «سيلفي» بالكمامات في أحمد آباد أمس (أ.ف.ب)
هنديات يلتقطن «سيلفي» بالكمامات في أحمد آباد أمس (أ.ف.ب)

أصيب الرئيس الهندي السابق براناب موكرجي بمرض «كوفيد19» ونقل إلى المستشفى، وفق ما نقلت وسائل إعلام هندية، أمس (الثلاثاء)، عن مصادر بالمستشفى العسكري في نيودلهي.
وبحسب «رويترز»، وردت تقارير إصابة موكرجي (84 عاماً)، الذي تولى الرئاسة بين 2012 و2017، في الوقت الذي سجلت فيه وزارة الصحة الاتحادية مرة أخرى زيادة في عدد الحالات اليومية لتتجاوز 50 ألف حالة، في حين قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن الهند يمكنها التغلب على الفيروس.
وتسجل الهند، ثاني أكثر دول العالم سكاناً، أكثر من 50 ألف حالة إصابة جديدة بالفيروس يومياً منذ 30 يوليو (تموز) الماضي.
وكتب موكرجي، الذي تولى وزارات الدفاع والشؤون الخارجية والمالية على مدى تاريخه السياسي الممتد لعقود، على «تويتر»، أول من أمس (الاثنين)، أن الفحص أثبت إصابته بـ«كوفيد19»، بينما كان يزور المستشفى لسبب آخر. وقال: «أطلب ممن خالطوني في الأسبوع الماضي أن يعزلوا أنفسهم ويجروا الفحص»، دون أن يذكر تفاصيل عن حالته.
وتفيد إحصاءات «رويترز» بأن عدد الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس في الهند يزيد على 2.2 مليون، مما يضعها في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والبرازيل، وإن كانت قد سجلت عدد وفيات قليلاً نسبياً.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للمسؤولين الإقليميين، أمس، إن الهند يمكنها التغلب على فيروس «كورونا» في حال تمكنت من هزيمته 10 ولايات من الولايات الأكثر تضرراً، مضيفاً أن هذه الولايات تمثل أكثر من 80 في المائة من الحالات النشطة في الهند.
وأضاف مودي في مؤتمر عقد بتقنية الـ«فيديو كونفرنس» مع رؤساء وزراء الولايات: «لدينا رؤية أنه في حال بذلنا جهوداً ونحن متحدون لهزيمة الفيروس في هذه الولايات العشر، فسوف تخرج الهند منتصرة في معركتها ضد فيروس (كورونا)».
وحث مودي الولايات على زيادة اختبارات فحص «كورونا»، قائلاً إن دورها مهم في المعركة ضد الفيروس.
يذكر أن الهند تجرى 700 ألف اختبار يومياً.
وقال مودي: «الخبراء يقولون الآن إننا إذا رصدنا حالات الإصابة بفيروس (كورونا) خلال 72 ساعة من ظهورها؛ فسوف تتراجع حالات العدوى بصورة كبيرة»، مضيفاً أن الهند تحرز تقدماً، حيث تراجع عدد الحالات النشطة، وبلغ أعداد من تعافوا من الفيروس 1.5 مليون شخص.
يذكر أن ولاية ماهارشترا، التي يقع بها المركز المالي «مومباي»، بجانب تاميل نادو وآندرا براديش، تسجل أعلى حالات إصابة بفيروس «كورونا» في الهند.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.