نتنياهو: أولويات أخرى لترمب أوقفت خطة «الضم»

من المظاهرات الأخيرة في رام الله رفضاً لخطة ضم الضفة (أ.ف.ب)
من المظاهرات الأخيرة في رام الله رفضاً لخطة ضم الضفة (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: أولويات أخرى لترمب أوقفت خطة «الضم»

من المظاهرات الأخيرة في رام الله رفضاً لخطة ضم الضفة (أ.ف.ب)
من المظاهرات الأخيرة في رام الله رفضاً لخطة ضم الضفة (أ.ف.ب)

حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة، مسؤولية توقفه عن تنفيذ خطة ضم مستوطنات الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.
وقال نتنياهو إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشغول حالياً بأمور أخرى، وإن خطة السلام ليست على رأس أولوياته. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست»، عنه أمس (الثلاثاء)، قوله في مقابلة تلفزيونية: «لقد كان واضحاً من البداية أن تطبيق السيادة لن يتم إلا بالاتفاق مع الولايات المتحدة. ولولا ذلك، لكنت فعلتها منذ فترة».
ويؤكد حديث نتنياهو وجود خلافات بين إسرائيل والإدارة الأميركية حول عملية الضم إضافة إلى خلافات داخلية بدأت بين نتنياهو وحليفه في الحكومة بيني غانتس الذي لم يؤيد خطة الضم بشكلها المطروح.
تزامناً مع ذلك، قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن السلطة الفلسطينية جددت اتصالاتها وتنسيقها الأمني مع الولايات المتحدة، بعد أن تلقت رام الله تطمينات أميركية بعدم تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية. وجاء التقرير وسط تسريبات حول تسوية محتملة قريبة أيضاً لمسألة العوائد الضريبية العالقة بين السلطة وإسرائيل، بسبب وقف التنسيق بين الطرفين.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.