تايوان تخشى التحوّل إلى «هونغ كونغ ثانية»

بحثت مع الوزير الأميركي الزائر «التهديدات الصينية لحرياتها»

وزير خارجية تايوان جوزيف وو
وزير خارجية تايوان جوزيف وو
TT

تايوان تخشى التحوّل إلى «هونغ كونغ ثانية»

وزير خارجية تايوان جوزيف وو
وزير خارجية تايوان جوزيف وو

اتهم وزير خارجية تايوان جوزيف وو، أمس، الصين بالسعي لتحويل إقليم تايوان الديمقراطي إلى «هونغ كونغ ثانية»، وذلك بعد عقده مشاورات مع مسؤول أميركي كبير يزور الجزيرة.
وازداد القمع ضد المعارضة في هونغ كونغ منذ دخول قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين حيز التنفيذ أواخر يونيو (حزيران) الماضي. ومذّاك، اعتُقل العديد من الناشطين المؤيدين للديمقراطية فيما أُقصي مرشحون معارضون من الانتخابات التشريعية. ويثير فرض بكين سيطرتها بيد من حديد على المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي القلق في تايوان.
وأكد وزير الخارجية التايواني أمس، خلال لقاء في تايبيه مع وزير الصحة الأميركي أليكس عازار، أن تايوان تعيش تحت التهديد الدائم لحرياتها من الصين. وأعلن وو: «حياتنا اليومية تزداد صعوبة فيما تواصل الصين الضغط على تايوان لقبول شروطها السياسية، شروط ستجعل من تايوان هونغ كونغ ثانية». وأضاف: «شعب تايوان معتاد بشدة على التهديدات، إن كانت عسكرية أو دبلوماسية أو وبائية».
وتأتي زيارة عازار إلى تايوان في سياق تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة بشأن ملفات عدة، من هونغ كونغ وصولاً إلى التجارة ومروراً بفيروس «كورونا المستجد». وأكد وزير الدفاع التايواني (الاثنين) أن مقاتلات صينية اخترقت لوقت قصير الأجواء فوق خط الوسط في مضيق تايوان الذي تعدّه تايبيه وبكين بمثابة «حدود» بينهما. وخلال زيارته، أثنى عازار على الديمقراطية في تايوان وسياستها في مكافحة فيروس «كورونا المستجد».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.