بالصور... شرطي أسترالي كاد يخنق سيدة لعدم وضعها كمامة
لقطة من الحادث صوّرها أحد المارة بالشارع
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
بالصور... شرطي أسترالي كاد يخنق سيدة لعدم وضعها كمامة
لقطة من الحادث صوّرها أحد المارة بالشارع
انتشرت أمس (الاثنين)، على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لسيدة في مدينة ملبورن الأسترالية أثناء تعرضها للعنف على يد شرطي خلال توقيفها لعدم وضعها كمامة.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد التقط الصور ومقاطع الفيديو مارة وأشخاص مقيمون في المباني السكنية المحيطة بموقع الحادث الذي وقع في شارع ويلينغتون، بمنطقة كولينغوود في ملبورن، في الساعة الخامسة من مساء أمس (الاثنين).
وأظهرت اللقطات الشرطي وهو يوقف السيدة، لعدم وضعها كمامة، وهو ما يعد انتهاكاً لأوامر الصحة العامة الصادرة في 19 يوليو (تموز) لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد. لكن التوقيف سرعان ما تحول إلى مشهد عنيف، ثم وضع الشرطي يديه حول رقبة السيدة وضغط عليها.
وبعد ذلك، راحت السيدة تلكم الشرطي وتركله، وصرخت: «إنه يخنقني. ماذا تفعل بي؟ أنت تخنقني. أنت تخنقني».
وعقب ذلك، سحب الشرطي السيدة ودفعها على الأرض واضعاً وجهها لأسفل لتكبيلها وتوقيفها، إلا أنها استمرت في المقاومة، ليطلب الشرطة عدداً من الشرطيين الاحتياطيين لمساعدته في القبض عليها.
وقالت شرطة ولاية فيكتوريا، إن المرأة أوقفت بعد أن «رفضت تقديم بطاقة هويتها للشرطي عقب انتهاكها توجيهات كبير مسؤولي الصحة، التي تلزم المواطنين بعدم الخروج دون وضع كمامة». وأضافت: «السيدة كانت عنيفة مع الشرطي، وركلته في صدره، كما أنها قاومت أوامر توقيفها، وكان لا بد من اقتيادها إلى الأرض قبل القبض عليها».
ووجهت للسيدة تهمة مقاومة الشرطة، والاعتداء على شرطي. ولم تتهم بانتهاك الإجراءات الصحية بعد أن ثبت أن لديها إعفاءً طبياً يعطيها الحق في عدم وضع كمامة. وقد أفرج عنها بكفالة لحين مثولها أمام المحكمة في وقت لاحق.
تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».
وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.
وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.
فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.
المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.
مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.
وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.
ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.
ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.
ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.
وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.
وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».
ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.
ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.
فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.