تناقص تدريجي في إصابات «كوفيد ـ 19» بدول الخليج

السعودية تزيد أسرّة العناية المركزة مع ارتفاع حالات التعافي

السعودية تزيد عدد أسرّة العناية المركزة لعلاج المصابين بـ «كوفيد - 19» (واس)
السعودية تزيد عدد أسرّة العناية المركزة لعلاج المصابين بـ «كوفيد - 19» (واس)
TT

تناقص تدريجي في إصابات «كوفيد ـ 19» بدول الخليج

السعودية تزيد عدد أسرّة العناية المركزة لعلاج المصابين بـ «كوفيد - 19» (واس)
السعودية تزيد عدد أسرّة العناية المركزة لعلاج المصابين بـ «كوفيد - 19» (واس)

واصلت حالات الإصابات بفيروس «كوفيد - 19» الانخفاض التدريجي في السعودية مع ارتفاع ملحوظ في حالات التعافي من الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 1257 حالة إصابة جديدة بالفيروس، وهو عدد قليل مقارنة بالأعداد التي تم تسجيلها في الأسابيع الماضية، ليصبح إجمالي الإصابات منذ بدء انتشار الفيروس 289947.
وارتفعت حالات التعافي من الفيروس إلى إجمالي 253 ألفاً و478 حالة، كان آخرها ألفاً و439 حالة تعافٍ تم تسجيلها يوم أمس. وسجلت الحالات النشطة 33270 حالة و1824 حالة حرجة، كما تم تسجيل 32 حالة وفيات يوم أمس.
واستمرت وزارة الصحة في زيادة نسبة أسرَّة العناية المركزة في مستشفيات منطقة جازان بنسبة 161 في المائة، وذلك ضمن جهودها للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في المنطقة وتجويدها، بما يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين الصحية.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لما أعلنته الوزارة مؤخراً عن إضافة ما يقارب 3500 سرير عناية مركزة، وذلك خلال 90 يوماً في مختلف المستشفيات في جميع مناطق المملكة؛ بهدف توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين.
وفي سلطنة عُمان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 207 حالات إصابة جديدة بفيروس «كوفيد - 19» وتماثل 1433 حالة جديدة للشفاء، كما تم تسجيل 8 وفيات جديدة، ليبلغ العدد التراكمي للوفيات من هذا المرض 521. وطالبت وزارة الصحة العمانية الساكنين بالتعامل الحذر مع مقتضيات هذه المرحلة من خلال الالتزام بالاحترازات الطبية المطلوبة.
وفي الإمارات، تم تسجيل 225 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا الجديد، ليصبح الإجمالي 62 ألفاً و525 حالة مسجلة من الإصابات.
وسلجت حالة وفاة واحدة يوم أمس وفق الموقع الرسمي لمتابعة آخر المستجدات حول الفيروس في الإمارات، وسجلت 323 حالة تعافٍ يوم أمس، من إجمالي 56 ألفاً و568 حالة تعافٍ منذ بدء الفيروس في البلاد. ووفرت وزارة الصحة تطبيق الطبيب الافتراضي لفيروس كورونا المستجد، إذ يتاح للسكان التحدث مع الأطباء المختصين عن الأعراض التي يشعرون بها.
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 687 إصابة جديدة بكورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 72400، في حين تم تسجيل 4 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى أمس 482 حالة.
كما أعلنت الوزارة بلوغ عدد حالات الشفاء إلى 64028 حالة بعد تعافي 509 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية. في حين سجلت عدد الحالات القائمة تحت العناية 36 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 90 حالة، في حين أن 2846 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 2882 حالة قائمة.
وفي البحرين، أعلنت وزارة الصحة أن الفحوصات التي بلغ عددها 9133 أظهرت تسجيل 382 حالة قائمة جديدة، كما تعافت 418 حالة إضافية، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 40967.
وفي قطر، أعلنت وزارة الصحة عن 351 حالة جديدة لمصابي كورونا المستجد ليضافوا إلى 3081 حالة نشطة، كما تم تسجيل 4 حالات وفاة أمس، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 188 حالة، وبلغ إجمالي عدد المتعافين حتى يوم أمس قرابة مائة وعشرة آلاف حالة، بعد أن شهد يوم أمس 284 حالة.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».