بحثت هيئة مكتب المجلس النيابي اللبناني، برئاسة رئيس المجلس نبيه بري، أمس (الاثنين)، في حادث انفجار مرفأ بيروت.
وقال نائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي، بعد الاجتماع، إن «رئيس الحكومة حسان دياب لم يبلغ رئيس البرلمان بقرار الاستقالة»، رافضاً اعتبار الدعوة لعقد جلسات مفتوحة لمجلس النواب «بمثابة الضغط على الحكومة للاستقالة». إلا أن النائب في «التيار الوطني الحر» آلان عون، كان واضحاً بقوله: «إن لم تستقل الحكومة ستقال في مجلس النواب الخميس في جلسة البرلمان».
وقال الفرزلي: «كان موضوع النقاش في اجتماع هيئة المجلس هذه الجريمة المتمادية بحق العاصمة والشعب والتجاهل الكبير لعناصر هذه الجريمة. وبعد التداول، تقرر تعيين، نهار الخميس المقبل، جلسة مناقشة عامة بهذا الشأن للحكومة والبناء على الشيء مقتضاه على أساس هذا النقاش».
وفي رد على سؤال عما إذا استقالت الحكومة قبل موعد الجلسة، قال الفرزلي: «يكون فُقد مضمون الاجتماع ومبرره من أجل النقاش في هذا الشأن، وفي موضوع الجلسة يأخذ القرار المناسب الرئيس بري».
ورفض الفرزلي القول إن هدف جلسة البرلمان كان الضغط على الحكومة للاستقالة، قائلاً: «هذا تفصيل نوايا، نحن لا نضغط على شيء، ولكن معلوم أن هذا الاجتماع المخصص للمناقشة ككل اجتماع مناقشة عامة، إذا نائب واحد طرح الثقة بالحكومة يبنى على الشيء مقتضاه»، مشيراً إلى أن دياب لم يبلغ بري بقرار استقالة الحكومة.
وعن موضوع استقالات النواب، قال الفرزلي: «النظام الداخلي حدد كيفية التعاطي معه، وبمجرد انعقاد الهيئة العامة، واستناداً للنظام الداخلي، الرئيس كرئيس للجلسة، يبلغ النواب مضمون بيان النواب المستقيلين، وهذا دون أي مناقشة على الإطلاق».
الفرزلي: دياب لم يبلغ بري بالاستقالة
أوضح أن جلسة البرلمان لم تكن للضغط على الحكومة
الفرزلي: دياب لم يبلغ بري بالاستقالة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة