أوروبا تستعد لعودة المدارس... والكمامات تجتاحها

تحذير أممي من «فجوة كبيرة» في تمويل مكافحة «كورونا»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لدى زيارته مدرسة في لندن أمس حيث شدد على الاستعداد لعودة التلاميذ الشهر المقبل (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لدى زيارته مدرسة في لندن أمس حيث شدد على الاستعداد لعودة التلاميذ الشهر المقبل (أ.ب)
TT

أوروبا تستعد لعودة المدارس... والكمامات تجتاحها

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لدى زيارته مدرسة في لندن أمس حيث شدد على الاستعداد لعودة التلاميذ الشهر المقبل (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لدى زيارته مدرسة في لندن أمس حيث شدد على الاستعداد لعودة التلاميذ الشهر المقبل (أ.ب)

عززت الدول الأوروبية استعداداتها لعودة التلاميذ إلى المدارس بعد أشهر طويلة من الإغلاق جراء تفشي فيروس «كوفيد - 19».
واستأنف عشرات الآلاف من التلاميذ دروسهم في أربع ولايات بألمانيا، بينها برلين. وفي لندن، زار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس مدرسة، وشدد على الاستعداد لعودة التلاميذ الشهر المقبل.
وتتزايد أعداد المدن الأوروبية التي تُلزم سكانها ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات)، حيث اتخذت باريس هذا الإجراء في الأحياء المكتظة ابتداءً من أمس؛ وذلك على غرار ما فعلته بروكسل ومدريد.
في غضون ذلك، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، إن ثمة فجوة كبيرة بين الأموال اللازمة لمكافحة «كورونا» وما يجري التعهد بتقديمه في هذا الصدد على مستوى العالم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».