بسبب الفيضانات ... أبقار عالقة على سطوح منازل بكوريا الجنوبية

بسبب الفيضانات ... أبقار عالقة على سطوح منازل بكوريا الجنوبية
TT

بسبب الفيضانات ... أبقار عالقة على سطوح منازل بكوريا الجنوبية

بسبب الفيضانات ... أبقار عالقة على سطوح منازل بكوريا الجنوبية

علقت عشرات الأبقار على أسطح المنازل بسبب الفيضانات في كوريا الجنوبية، ما طرح تحديات كبيرة أمام فرق الإنقاذ بسبب ضخامة الكثير من هذه الحيوانات.
وكانت رؤوس الماشية تطفو إلى الأعلى مع تصاعد مياه الفيضانات خلال اليومين الماضيين في مدينة غوريي الزراعية في جنوب البلاد، إلى أن بلغت بر الأمان على أسطح منازل ومبان.
وعندما انحسر الطوفان، وجدت الحيوانات نفسها عالقة في مكان مرتفع ورطب من دون سبيل للنزول.
وأظهرت الصور ما يصل إلى تسعة من هذه الأبقار تقف على سطح منزل متضرر.
وقال أحد السكان لقناة "جي تي بي سي" التلفزيونية "كانت الأبقار تسبح مع ارتفاع منسوب المياه وقد شقت طريقها صعودا إلى السطح وبقيت هناك حتى بعد انحسار مياه الفيضانات".
وقد أحضر عناصر الإنقاذ رافعة وأنزلوا الماشية واحدة تلو الأخرى من فوق أسطح المنازل، ورفعوها على حبال.
لكن بعد عودة الأبقار إلى حظائرها، ظهرت أعراض التهاب رئوي على الكثير منها، وفق ما أفاد طبيب بيطري متطوع في جهود الإغاثة.
وقد شهدت كوريا الجنوبية على مدى أسابيع هطول أمطار غزيرة تسببت في فيضانات واسعة النطاق، ما أودى بحياة 31 شخصا منذ بداية الشهر.



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

عشاق إلفيس يجتمعون في الذكرى التسعين لميلاده في مدينة ممفيس بولاية تينيسي الأميركية (رويترز)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».