ترمب نافياً مطالبته بحفر وجهه بجبل راشمور: أخبار زائفة لكنها فكرة جيدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبتسم أثناء زيارة لجبل راشمور في يوليو الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبتسم أثناء زيارة لجبل راشمور في يوليو الماضي (أ.ب)
TT

ترمب نافياً مطالبته بحفر وجهه بجبل راشمور: أخبار زائفة لكنها فكرة جيدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبتسم أثناء زيارة لجبل راشمور في يوليو الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبتسم أثناء زيارة لجبل راشمور في يوليو الماضي (أ.ب)

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب المزاعم التي انتشرت حول مطالبته بحفر وجهه على جبل راشمور، الذي يضم وجوه أربعة رؤساء أميركيين سابقين، إلا أنه أشار إلى أن الفكرة «تبدو جيدة».
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جاء تصريح ترمب رداً على تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، وشاركته وسائل إعلام أخرى أبرزها شبكة «سي إن إن»، وجاء فيه أن أحد مساعدي البيت الأبيض تواصل مع حاكم ولاية داكوتا الجنوبية لمناقشة أمر حفر وجه ترمب على الجبل.
وقد نفى ترمب هذه المزاعم، وكتب في تغريدة نشرها مساء أمس (الأحد) على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «هذه الأخبار الزائفة من قبل (نيويورك تايمز) الفاشلة و(سي إن إن) صاحبة التقييمات السيئة. لم يتم اقتراح ذلك أبداً، رغم أن الأمر يبدو فكرة جيدة بالنسبة لي، استناداً إلى كل الإنجازات التي قمت بها خلال السنوات الثلاث والنصف الأولى من الرئاسة والتي قد تكون أكثر من إنجازات أي رئيس آخر».
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1292628590425759747?s=20
وكانت «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مسؤول جمهوري قوله إن هذا الطلب قدم من أحد مساعدي البيت الأبيض العام الماضي.
وأشار تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن ترمب أثار لأول مرة احتمال نحت وجهه في الموقع التاريخي بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة، في يناير (كانون الثاني) 2017.
وقالت حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم، التي كانت في ذلك الوقت عضوة في الكونغرس تمثل الولاية، إنه تحدث معها عن هذه الفكرة خلال أول لقاء بينهما في البيت الأبيض، حيث قالت له نويم أثناء مصافحته: «سيدي الرئيس، يجب أن تأتي إلى داكوتا الجنوبية في وقت ما. لدينا جبل راشمور»، ليرد عليها ترمب: «هل تعلمي أنني أحلم أن يكون وجهي على جبل راشمور؟».
وأشارت نويم إلى أنها ظنت في البداية أنه يمزح وبدأت تضحك إلا أنه «لم يكن يضحك. كان جاداً جداً»، حسب قولها.
وتم نحت أوجه أربعة من أبرز الرؤساء الذين مروا في تاريخ الولايات المتحدة، هم جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وأبراهام لينكلون وثيودور روزفلت في جبل راشمور بين 1927 و1941. على يد النحات غوتسون بورغلوم.
وأصبحت المنحوتات، والتي يبلغ ارتفاعها 18 متراً، وجهة سياحية مهمة في الولايات المتحدة مع ثلاثة ملايين زائر تقريباً سنوياً، بحسب أرقام المتنزهات الوطنية الأميركية.


مقالات ذات صلة

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار ريتشارد ألين جرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثاً رئاسيا للمهام الخاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.