حمل مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) ثلاث جهات المسؤولية عن الاغتيالات التي طالت وجهاء عشائر عربية بارزة شرق الفرات مؤخراً، واتهم رئيس المجلس رياض درار «مجلس العشائر والقبائل السورية» المدعوم من تركيا، والنظام السوري، وخلايا تنظيم داعش، بالوقوف خلف الحوادث لإشعال حروب وصراعات قومية عرقية بين أبناء المنطقة.
وفي سياق متصل، أصدر شيوخ ووجهاء عشائر من محافظة الرقة بياناً بعد اجتماع لهم أمس، أكدوا فيه رفضهم القاطع لسياسة النظام السوري والقوات الإيرانية، وأعلنوا دعمهم الكامل لقبيلة العكيدات، مطالبين «قوات سوريا الديمقراطية» بفتح تحقيق شامل حول ظروف مقتل «أحد أبرز شيوخ العكيدات»، وأكدوا دعمهم المطلق لها.
وعقد مسؤولون عسكريون من التحالف الدولي وقيادات من «قوات سوريا الديمقراطية» اجتماعات أمس، في قرية الموحسن ببلدة هجين، مع رؤساء وشيوخ عشائر عربية في شرق الفرات لتهدئة الأوضاع، وتسليم المتورطين للعدالة ومحاسبتهم.
وكان شيوخ ووجهاء بلدات ذيبان والشحيل قد اجتمعوا الجمعة الماضي مع مسؤولين عسكريين أميركيين في حقل العمر النفطي لمناقشة التطورات الميدانية، ونقل الأميركيون حرصهم على مواصلة التحقيقات، وكشف مرتكبي جرائم اغتيال شيوخ العشائر.
«مسد» يتهم 3 جهات بنشر الفوضى شرق الفرات
عشائر الرقة ترفض وجود القوات الإيرانية
«مسد» يتهم 3 جهات بنشر الفوضى شرق الفرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة