تقرير: 66 % من الشباب السعودي لم يسبق لهم الزواج

TT

تقرير: 66 % من الشباب السعودي لم يسبق لهم الزواج

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية تقريراً خاصاً بمناسبة «اليوم العالمي للشباب 2020»، تحت عنوان: «تقرير: الشباب السعودي في أرقام»، يتضمن إحصاءات الشباب السعودي «السكانية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والثقافية، والترفيهية».
وأكدت الهيئة في تقريرها الإحصائي استناداً إلى بياناتها أن الشباب السعودي للفئة العمرية من 15 - 34 سنة يمثلون 36.7 في المائة من إجمالي عدد السكان السعوديين، ويلاحظ أن غالبية الشبان الذكور هم تحديداً في الفئة العمرية بين 20 و24 سنة بنسبة 27.6 في المائة، بينما تتساوى النسبة الأعلى للإناث الشابات في الفئات العمرية من 20 - 24 سنة ومن 25 - 29 سنة، بنسبة 26.2 في المائة، فيما تمثل نسبة الأطفال والشباب من السكان السعوديين لعام 2020، 67 في المائة.
وأوضح التقرير أن نسبة الشبان والشابات الذين لم يسبق لهم الزواج في الفئة العمرية من 15 - 34 سنة بلغت 66.23 في المائة، حيث فصّل التقرير في حالة الجنسين ليكشف عن أن نسبة 75.6 في المائة من الذكور لم يسبق لهم الزواج، بينما بلغت نسبة غير المتزوجات من الإناث 43.1 في المائة، في حين بلغت نسبة المتزوجات 34.3 في المائة، ونسبة المطلقات في هذه الفئة العمرية بلغت 1.27 في المائة، وبلغت نسبة الأرامل 0.5 في المائة.
ووفقاً لردود الشباب عند سؤالهم عن أسباب تأخر سن الزواج، كان الرد الغالب لكل من الذكور والإناث أن الأمر يعود لارتفاع تكاليف المعيشة، ولوحظ أن أكبر اختلاف في الإجابات بين الذكور والإناث هو صعوبة العثور على الشريك المناسب، حيث أجاب 7.11 في المائة من الإناث و9.1 في المائة من الذكور فقط على ذلك.
وأشار التقرير إلى أن نسبة الشباب السعوديين الذين يعانون من أمراض مزمنة بلغت 5.5 في المائة، وبلغت نسبة الذكور 5.8 في المائة، ونسبة الإناث 5.2 في المائة، كذلك بيّن التقرير أن معظم الإناث السعوديات يمارسن الرياضة بدافع تحسين صحتهن، أما بالنسبة للذكور فيلاحظ أنهم يمارسونها للياقة البدنية، والترويح عن النفس.
وبين التقرير أن معدل الوفيات للذكور نحو 3 أضعاف معدل الوفيات للإناث بين الشباب السعودي، حيث بلغت نسبة الشباب الذكور في الفئة العمرية من 18 - 30 سنة المتوفين جراء الحوادث المرورية 26 في المائة من إجمالي الذكور المتوفين نتيجة الحوادث المرورية، مقابل 3 في المائة من الإناث.
ولفت التقرير إلى انخفاض معدل الأمية بشكل ملحوظ لدى الشباب السعودي في الفئة العمرية من 15 - 34 سنة عند عقد مقارنة بين عامي 2007 - 2017. ويعود هذا الانخفاض لتناقص نسبة الأمية لدى الإناث بشكل خاص.
وبيَّن التقرير أن الغالبية من الشباب السعودي لا تواجه أي صعوبات أثناء الدراسة، وذلك بنسبة متقاربة بين الذكور والإناث تصل إلى نحو 68 في المائة، حيث بلغ معدل الانتقال في التعليم الثانوي للسعوديين في عام 2019 ما نسبته 99.8 في المائة.
وأكد التقرير أنه في عام 2019 بلغ عدد العاملين من الشباب السعودي الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة، مليوناً و489 ألفاً و520.
وجاء في التقرير أن فئة الشباب من 15 - 34 سنة من الفئات التي يشكل فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد19) خطورة أقل عليها مقارنة بالفئات الأخرى للسكان، ويظهر ذلك بالنظر إلى حالات الوفيات لفئة الشباب؛ حيث تمثل نسبة وفيات الشباب 0.04 في المائة فقط من إجمالي المصابين الشباب للربع الثاني من عام 2020، فيما بلغ عدد المتطوعين من الشباب السعودي من 15 - 34 سنة في منصة التطوع الصحي لمكافحة جائحة «كورونا» 63.507 متطوع، تمثل نسبتهم 74.7 في المائة من إجمالي المتطوعين.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».