سلطان بن سلمان: السعودية تزخر بمقومات ومواقع سياحية

افتتح ملتقى «ألوان 2014» بمشاركة أكثر من 1700 مصور

الأمير سلطان بن سلمان خلال تجوله بالمعرض المصاحب لملتقى {ألوان} ({الشرق الأوسط})
الأمير سلطان بن سلمان خلال تجوله بالمعرض المصاحب لملتقى {ألوان} ({الشرق الأوسط})
TT

سلطان بن سلمان: السعودية تزخر بمقومات ومواقع سياحية

الأمير سلطان بن سلمان خلال تجوله بالمعرض المصاحب لملتقى {ألوان} ({الشرق الأوسط})
الأمير سلطان بن سلمان خلال تجوله بالمعرض المصاحب لملتقى {ألوان} ({الشرق الأوسط})

افتتح الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بالسعودية، مساء أمس الأحد «ملتقى ألوان السعودية» في دورته الثالثة الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام السعودية بالعاصمة السعودية الرياض.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن السياحة الوطنية تعيش مرحلة انتقالية تاريخية في مجالات الأنظمة ومشاريع التنمية السياحية والتراث الوطني بعد تجاوز مرحلة القبول الاجتماعي للسياحة إلى الضغط لتطويرها، مشيرا خلال تصريح صحافي بعد افتتاح الملتقى إلى أن السعودية تزخر بالمقومات والمواقع الرائعة والمميزة التي لا يعرفها الكثير من المواطنين مما يجعل الصورة وسيلة هامة وفاعلة لإبراز المقومات الطبيعية والتراثية الفريدة وتعريف المواطنين والمقيمين بها، مؤكدا أن الهيئة تركز كل أنشطتها للسياحة الداخلية والسائح المحلي، والتحفيز للرحلات السياحية المحلية.
وأشاد الأمير سلطان بالشراكة المميزة بين الهيئة ووزارة الثقافة والإعلام في المجالات الإعلامية والثقافية من خلال اتفاقية التعاون الموقعة بين الجهتين، والتي أثمرت عن عدة برامج وأنشطة في التوعية والتثقيف في مجالات السياحة والتراث الوطني، مشيرا إلى أن الهيئة ومن خلال وسائلها الإعلامية والتسويقية المختلفة عملت على عدد من البرامج والأنشطة والإصدارات التي تظهر المواقع السياحية والتراثية بصورتها الجميلة، داعيا المواطنين للتجوال في المملكة ومشاهدة مواقع بيئية وطبيعية جميلة ومتنوعة.
وتخلل الحفل إعلام الفائزين بمسابقة «ألوان السعودية»، التي شارك فيها أكثر من 1700 مصور شاركوا بأكثر من 5 آلاف صورة جميعها عن المملكة في موضوعات المسابقة: «عيون عالمية»، «التراث الحضاري»، «وجوه سعودية»، «الطبيعة»، «التجربة السياحية»، «الهواتف الذكية»، «الأفلام القصيرة».
وكرم الأمير سلطان بن سلمان الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير وهم: محمد المالكي وهاني الدريعي وسوزان باعقيل وعبد الله الظاهري وعدنان آل شبر ومحمد الأنصاري.
وتجول رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمعرض المصاحب للملتقى، الذي يقام على مساحة 11300 متر مربع ويضم جناحا كبيرا للصور المشاركة في المسابقة والصور الفائزة، كما يضم 80 جهة وعددا من الأجنحة والمساحات المخصصة للرعاة والعارضين والجهات ذات العلاقة بالتصوير الفوتوغرافي والخدمات المرتبطة به، وجمعيات وأندية التصوير من مختلف مناطق المملكة، كما يضم الملتقى معارض مصورة مختلفة تشمل تاريخ المملكة وصورا عن تقدمها وأخرى من مصورين دوليين ضمن جناح السعودية بعيون عالمية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.