عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، استقبل أول من أمس سفير جمهورية الأرجنتين لدى المملكة المغربية، راؤول إغناسيو جواستافينو، حيث بحثا آفاق التعاون بين «الإيسيسكو» والأرجنتين في مجالات عمل المنظمة. وثمن السفير الرؤية الواضحة لـ«الإيسيسكو»، والتنوع الكبير في نشاطاتها ومجالات اختصاصها، وقدم بعض الاستفسارات حول هذه الأنشطة، وإمكانية بدء التعاون بين الجانبين في هذه المجالات، مؤكداً أن هناك كثيراً من فرص التعاون بين المنظمة والجهات المختصة بالتربية والثقافة والعلم في الأرجنتين.
> الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بمصر، أكدت أول من أمس أن إطلاق الوزارة لتطبيق على الهواتف المحمولة بعنوان «الوزيرة تُجيب» يأتي في إطار الحرص على التواصل المستمر مع المواطنين، خاصة الشباب منهم، وتشجيعهم على طرح أفكارهم ومقترحاتهم، كما يدعم مبدأ الشفافية في تداول المعلومات. ولفتت إلى أن الأزمة العالمية لفيروس «كورونا» حتمت فكرة الاعتماد علي استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة كافة، وأصبح من المهم استدعاء وسيلة جديدة للتواصل المباشر مع المواطنين.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، شارك أول من أمس في ماراثون الدراجات الهوائية الذي نظمته الوزارة تحت شعار «رياضتك... مناعتك»، بحضور 500 شاب وفتاة من الشباب الذين حصلوا على الدرجات ضمن مبادرة «دراجتك... صحتك» التي أطلقتها الوزارة أخيراً. وانطلق الماراثون من أمام بوابة استاد القاهرة الدولي (شرق العاصمة القاهرة)، مروراً بعدة شوارع رئيسية، ثم العودة إلى نقطة البداية، حيث تم السير بالدراجات لمسافة نحو 5 كيلومترات في وقت زمني مدته نصف ساعة.
> فهد العفاسي، وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي، أعلن أول من أمس عن تبرع الأمانة العامة للأوقاف الكويتية بميلون دولار أميركي لتقديم أجهزة ومعدات ومواد طبية لدعم الشعب اللبناني، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة الكويتية. وقال الوزير إن هذا التبرع يأتي كذلك ضمن المساعدات التي تقدمها الكويت إلى لبنان منذ اللحظات الأولى للانفجار، انطلاقاً من الدور الإنساني للكويت تجاه الدول الشقيقة والصديقة عبر التضامن والدعم في أوقات المحن والأزمات.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، التقى أول من أمس بعضو مجلس النواب عبد الرزاق عبد الله حطاب، وبحث معه سبل الارتقاء بمجالات التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، خصوصاً مجال تعزيز القوانين والتشريعات العمالية والاجتماعية الهادفة إلى تقديم أفضل الخدمات لجميع فئات وشرائح المجتمع. وخلال اللقاء، أكد الوزير استمرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تطوير مشروعات الخدمات التنموية الكثيرة المقدمة للمواطنين، واستقرار العمالة الوطنية في منشآت القطاع الخاص في مختلف الظروف.
> عدنان درجال، وزير الشباب والرياضة العراقي، أكد أول من أمس أن تدريبات الأندية ستنطلق مطلع الأسبوع المقبل، بموافقة خلية الأزمة، مع التقيد بشروط الوقاية الصحية. وقال إن خلية الأزمة منحت الضوء الأخضر لإقامة الوحدات التدريبية الجماعية بداية الأسبوع المقبل، مع الالتزام بتوجيهات الاتحاد الدولي للعبة بشروط الصحة العالمية. وبين أن الوزارة أدخلت عدداً من الإداريين في الأندية دورة تخصصية في التعامل مع الظرف الحالي، وتطبيق شروط الوقاية من جائحة «كورونا».
> محمد الحامدي، وزير التربية التونسي، أكد أول من أمس أن وزارته تعمل جاهدة على أن تكون العودة المدرسية الآتية عادية، رغم الظروف الاستثنائية لوباء كورونا، وأن تحدي الوزارة يكمن في ضمان العودة المدرسية في ظل الصعوبات الحقيقية التي تواجهها، خاصة البنية التحتية، لافتاً إلى أن قطاع التربية تضرر أكثر من غيره من القطاعات من الحجر الصحي لانعكاساته السلبية على الناشئة نتيجة للانقطاع المدرسي، معبراً عن أمله في تجاوز الضرر النفسي الحاصل للتلميذ نتيجة توقف الدروس.
> محمد حسـن، السفير اللبناني لدى الجزائر، بعث أول من أمس برسالة شكر لحكومة وشعب الجزائر على المساعدات التي وصلت مطار بيروت من الجزائر تضامناً مع الشعب اللبناني، مؤكداً أن «علاقات الأخوة والتلاحم التي تربط لبنان بالجزائر خالدة عميقة حتى صارت جزءاً من التكوين الوطني والروحي والنفسي لكل لبناني وجزائري»، مختتماً بقوله: «الشكر موصول لكل أبناء الجزائر، وعلى رأسهم الرئيس عبد المجيـد تبـون الذي أكد تضامن الجزائر العميق ووقوفها إلى جانب لبنان في هذه المحنة الأليمة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.