في خطوة تعكس صراع الأجنحة داخل حكومة «الوفاق» التي يترأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، طلب نائبه أحمد معيتيق من المدعي العام العسكري في طرابلس اتخاذ إجراءات ضد اللواء عبد الباسط مروان، آمر منطقة طرابلس العسكرية وأحد أبرز القيادات العسكرية لقوات «الوفاق»، وذلك بعد ساعات من انتشار بيان لمروان اتهم فيه معيتيق بـ«خدمة مشروع أجنبي يسعى لإطاحة السراج».
ودعا معيتيق المدّعي العام العسكري في رسالة رسمية وجهها إليه مساء أول من أمس، إلى التحقيق في هذا البيان، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله طبقا لقانون العقوبات والإجراءات العسكرية، وموافاته بالنتيجة خلال 48 ساعة.
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من تنديد عدد من المتظاهرين في مدينتي الزاوية وطرابلس بانهيار الخدمات العامة، واستمرار أزمات الوقود والكهرباء، مطلقين شعارات وهتافات ضد السراج وحكومته المعترف بها دوليا.
في غضون ذلك، بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في ترجمة اقتراحها بخفض التصعيد في ليبيا، حيث كشفت السفارة الأميركية في ليبيا في بيان لها مساء أول من أمس، عن مشاورات افتراضية عبر دوائر الفيديو المغلقة، أجراها وفد أميركي برئاسة مدير مجلس الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميغيل كوريا، والسفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، للدفع باتجاه اتخاذ خطوات ملموسة وعاجلة لتنفيذ المقترح الأميركي الهادف إلى «خفض التصعيد» خاصة في سرت.
اشتعال حرب الأجنحة داخل «الوفاق»
مقترح أميركي لـ«خفض التصعيد» في سرت
اشتعال حرب الأجنحة داخل «الوفاق»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة