رعب في دمشق من «كورونا»... والمستشفيات

ربع مليون متعافٍ في السعودية... والجزائر تقلِّص ساعات الحجْر والعراق يمددها

موظف من بلدية حلب يعقم أحد شوارع المدينة (أ.ف.ب)
موظف من بلدية حلب يعقم أحد شوارع المدينة (أ.ف.ب)
TT

رعب في دمشق من «كورونا»... والمستشفيات

موظف من بلدية حلب يعقم أحد شوارع المدينة (أ.ف.ب)
موظف من بلدية حلب يعقم أحد شوارع المدينة (أ.ف.ب)

يعيش السوريون حالة رعب من تمدد وباء «كورونا»، بعد تسجيل دمشق ومحيطها قفزات سريعة في عدد الإصابات، يقابلها خوف من مراجعة مستشفيات حكومية، وسط ترهل النظام الصحي وعجزه عن تلبية طلبات المصابين، ما شجع أطباء على تقديم استشارات طبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وسجَّلت وزارة الصحة السورية حتى الآن 1060 إصابة و48 وفاة؛ لكن سكان دمشق يشيرون إلى أن عدد الإصابات والوفيات أضعاف الإحصاءات الرسمية. ونشر أطباء وناشطون وإعلاميون في الأيام الأخيرة تعليقات على الإنترنت تحذر من ازدياد ملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات. ووصف عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور نبوغ العوا، نسبة الإصابات بـ«المخيفة جداً».
من جهة أخرى، تجاوزت حالات التعافي من فيروس «كورونا المستجد} في السعودية ربع مليون حالة، بعد تسجيل 1492 حالة تعافٍ جديدة أمس، ليصبح الإجمالي 250 ألفاً و440 حالة.
وفيما أعلنت الجزائر أمس خفض ساعات الحجر المنزلي، والسماح بالتنقل على كامل التراب الوطني، قرر العراق تمديد حظر التجول الجزئي لغاية 15 من شهر أغسطس، وسط تحذيرات من أن البلاد دخلت «مرحلة التفشي السريع للوباء».

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.