السودان يتحفظ عن تحذير أميركي من السفر إليه

أكد حمايته للرعايا الأجانب

رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك (رويترز)
رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك (رويترز)
TT

السودان يتحفظ عن تحذير أميركي من السفر إليه

رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك (رويترز)
رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك (رويترز)

أبدت الخرطوم تحفظها بعد تحذير واشنطن لرعاياها من السفر إلى السودان، بدعوى احتمال وقوع جرائم عنف وتهديدات من بعض عناصر الجيوب الإرهابية، تستهدف اغتيال واختطاف رعايا غربيين، في الوقت الذي يتواصل فيه الحوار بين البلدين في ملف رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، أمس، إن البلاد تشهد استقراراً سياسياً يكفل حماية المواطنين السودانيين والأجانب على حد سواء، ودعت نظيرتها الأميركية إلى توخي الدقة في تحذيرها لرعاياها من زيارة السودان. وأضافت أن مفاوضات السلام الجارية حالياً مع حركات الكفاح المسلح في (جوبا)، عاصمة دولة جنوب السودان، تعزز من الاتجاه نحو تحقيق الاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».