«هواوي» لوقف إنتاج شرائح الهواتف الذكية

تنديد صيني بعقوبات أميركا على هونغ كونغ

مؤيدون لبكين يتظاهرون أمام القنصلية الأميركية في هونغ كونغ أمس (أ.ف.ب)
مؤيدون لبكين يتظاهرون أمام القنصلية الأميركية في هونغ كونغ أمس (أ.ف.ب)
TT

«هواوي» لوقف إنتاج شرائح الهواتف الذكية

مؤيدون لبكين يتظاهرون أمام القنصلية الأميركية في هونغ كونغ أمس (أ.ف.ب)
مؤيدون لبكين يتظاهرون أمام القنصلية الأميركية في هونغ كونغ أمس (أ.ف.ب)

تتجه مجموعة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات، إلى التوقف عن إنتاج شرائح الهواتف الذكية الأكثر تطورا في سبتمبر (أيلول) المقبل، تحت ضغط العقوبات الأميركية، وهو أمر سيتسبب لها في «خسارة ضخمة».
وأفاد الرئيس التنفيذي لهواوي يو شينغدونغ خلال منتدى بشأن صناعة التكنولوجيا عقد مساء الجمعة، بأن شركته ستتوقف في 15 سبتمبر المقبل، عن إنتاج شرائح متطورة من طراز «كيرين 9000» جرّاء العقوبات الأميركية.
وتحوّلت هواوي، أكبر منتج في العالم لمعدات شبكات الاتصالات، إلى محور الخلاف الجيوسياسي بين بكين وواشنطن في حربهما التجارية التي بدأت منذ سنوات، والتي ترى الأخيرة أن الشركة تشكّل تهديدا كبيرا للأمن الإلكتروني. وحظرت واشنطن هواوي من الوصول إلى المكونات والتكنولوجيا الأميركية بما في ذلك خدمة غوغل للموسيقى وغيرها من خدمات الهواتف الذكية العام الماضي. وتم تشديد هذه القيود في مايو (أيار) الماضي، عندما منع البيت الأبيض الباعة حول العالم من استخدام التكنولوجيا الأميركية لإنتاج مكوّنات لمعدات هواوي.
من ناحية ثانية، وصف مكتب تمثيل الحكومة الصينية في هونغ كونغ أمس بـ«الوحشية وغير المنطقية» العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام وعشرة مسؤولين آخرين. وقال المكتب في بيان إن هذه العقوبات «تكشف النيات الخبيثة للسياسيين الأميركيين في دعم أشخاص مناهضين للصين وزرع الفوضى في هونغ كونغ».

... المزيد

 



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».