أطباء: ارتداء الكمامات قد يسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة

امرأة ترتدي كمامة وسط جائحة كورونا وتضع قناعاً على مجسم خارج متجر في إسبانيا (أ.ف.ب)
امرأة ترتدي كمامة وسط جائحة كورونا وتضع قناعاً على مجسم خارج متجر في إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

أطباء: ارتداء الكمامات قد يسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة

امرأة ترتدي كمامة وسط جائحة كورونا وتضع قناعاً على مجسم خارج متجر في إسبانيا (أ.ف.ب)
امرأة ترتدي كمامة وسط جائحة كورونا وتضع قناعاً على مجسم خارج متجر في إسبانيا (أ.ف.ب)

كشف أطباء الأسنان أن أغطية الوجه يمكن أن تسبب أمراض اللثة وتسوس الأسنان، مع تزايد عدد المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية في الفم منذ أن بدأت ظاهرة ارتداء الأقنعة مع تفشي فيروس كورونا، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويقول مالكو عيادات «وان مانهاتن دنتالز» لطب الأسنان في مدينة نيويورك إنهم ابتكروا مسمى «فم القناع» للتعامل مع العدد المتزايد من الحالات.
وقال الدكتور روب ريموندي لقناة «فوكس نيوز»: «نشهد التهاباً في لثة الناس التي كانت بصحة جيدة، وتجويفات لدى الأشخاص الذين لم يسبق لهم الإصابة بها من قبل».
وأضاف: «تأثر نحو 50 في المائة من مرضانا بهذه الظاهرة، لذلك قررنا تسمية الأعراض «فم القناع» - بعد «فم الميثامفيتامين».
وبينما زعم بعض الأميركيين أن ارتداء الأقنعة يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي، فقد تم إيلاء اهتمام أقل للمشاكل التي تصيب الأسنان واللثة.
ويقول الدكتور مارك سكلافاني من «مانهاتن دنتالز»: «أمراض اللثة ستؤدي في النهاية إلى سكتات دماغية وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية».
ويضيف أن معظم الناس يتنفسون بغزارة من خلال أفواههم عند ارتداء قناع، مما يتسبب عن غير قصد في جفاف الفم.
وتابع سكلافاني: «تنفس الفم يسبب جفاف الفم مما يؤدي إلى انخفاض اللعاب - واللعاب هو ما يحارب البكتيريا وينظف أسنانك».
وقال لشبكة «فوكس نيوز»: «اللعاب هو أيضاً ما يبطل حموضة الفم ويساعد على منع تسوس الأسنان وأمراض اللثة».
وأشار أطباء الأسنان إلى أن هناك نتيجة إيجابية واحدة، وهو أن ارتداء الأقنعة جعل الناس أكثر اهتماماً بصحة الفم. وتابعوا: «يأتي المرضى إلينا ويقولون: رائحة أنفاسنا كريهة... نحن بحاجة للتنظيف».
وأوضح سكلافاني: «عندما تشم رائحة الفم الكريهة، فأنت إما مصاب بالفعل بأمراض اللثة أو لديك الكثير من البكتيريا الموجودة على لسانك بسبب جفاف الفم».
ويحث الطبيب الناس على شرب الكثير من السوائل، واستخدام الفرشاة والخيط بانتظام ومحاولة التنفس من أنوفهم عند ارتداء الأقنعة.


مقالات ذات صلة

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

أوروبا المقر الرئيسي للشركة الأميركية «بايوجين» (Biogen) في ماساتشوستس التي ساهمت في ابتكار دواء «ليكيمبي» مع شركة «إيساي» اليابانية (أ.ب)

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية أمس (الجمعة) قراراً برفض دواء لداء ألزهايمر في الاتحاد الأوروبي؛ لأنه غير آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس المقبل دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.