شركة فرنسية تطبع ابتسامة كل شخص على كمامته

التعايش مع «كورونا» فرض زيادة الطلب على الكمامات (أ.ب)
التعايش مع «كورونا» فرض زيادة الطلب على الكمامات (أ.ب)
TT

شركة فرنسية تطبع ابتسامة كل شخص على كمامته

التعايش مع «كورونا» فرض زيادة الطلب على الكمامات (أ.ب)
التعايش مع «كورونا» فرض زيادة الطلب على الكمامات (أ.ب)

وجدت شركة من مدينة ليون الفرنسية الحل لمشكلة التعساء مجهولي الهوية من الفرنسيين، بعدما أصبحوا جميعاً يضعون الكمامات على وجوههم، بطبع ابتسامة كل شخص على كمامته.
وقال لودوفيك بونوم، المؤسس الشريك لشركة «تشيزبوكس» في ضاحية ليون في شرق فرنسا: «لقد أطلقنا هذه العملية في بداية الحجر المنزلي، ولم تكن الشركات متجاوبة كثيراً، ولكن الآن بدأ الجميع يدرك أن علينا التعايش مع هذه الكمامات، وبالتالي زاد حجم الطلب لدينا»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وإذ لاحظ بونوم أن «إعادة الموظفين إلى مكاتبهم تعتبر إشكالية كبيرة اليوم»، رأى أن من شأن طبع الابتسامات على الكمامات أن «يريحهم ويضيف شيئاً من المرح» إلى هذه العودة. وهذه «الكمامات الباسمة» مخصصة قبل كل شيء للموظفين الذي يرغبون في «أنسنة العلاقة» مع زبائنهم؛ لكن «تشيزبوكس» توفرها أيضاً للأفراد في حال تعدت الكمية المطلوبة الخمسين. وروى بونوم: «ذهبت للتبضع وأنا أضع كمامة مماثلة، فابتسم لي الناس».وأطلِقَت على هذه الكمامات تسمية «ماسكد»، وهي مخصصة للعامة، ومطابقة لمواصفات «أفنور» (تصفي الجزيئات من حجم 3 ميكرون بنسبة 76 في المائة)، ويمكن غسلها عشر مرات.
ويبلغ ثمن كل كمامة من نوع «ماسكد» 7.8 يورو، علماً بأنها تصنع في مونبيلييه (جنوب فرنسا). وتجدر الإشارة إلى أن الشركة التي تأسست في عام 2003 متخصصة أصلاً في تأجير مقصورات التصوير للمناسبات.
وتُستَخدَم هذه المقصورات أيضاً لتصوير الأشخاص الراغبين في إضفاء طابع شخصي على كماماتهم.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.