أردنيون يلجأون إلى لعبة رمي الفؤوس لـ«التنفيس عن غضبهم»

زبائن يرمون فؤوساً على هدف في متجر بعمان (رويترز)
زبائن يرمون فؤوساً على هدف في متجر بعمان (رويترز)
TT

أردنيون يلجأون إلى لعبة رمي الفؤوس لـ«التنفيس عن غضبهم»

زبائن يرمون فؤوساً على هدف في متجر بعمان (رويترز)
زبائن يرمون فؤوساً على هدف في متجر بعمان (رويترز)

لجأ الأردنيون إلى وسيلة جديدة للتنفيس عن غضبهم بعد جائحة «كورونا»، بإلقاء الفؤوس على أهداف وُضِعت أمامهم في متجر بالعاصمة عمان.
توفر غرف التنفيس عن الغضب التي يطلقون عليها «آكس ريج رومز»، في عمان، للأردنيين سبلاً مبتدعة لتفريغ شحنات غضبهم، بما في ذلك تدمير أجهزة التلفزيون ورمي الأطباق على الحائط. أما عن رمي الفأس فهو أحدث إبداعاتهم، حسب «رويترز».
وكتب المتجر في موقعه على الإنترنت: «حقق أغرب ملذاتك المتمثلة في تحطيم الأشياء بمضرب بيسبول أو إلقاء الأطباق على الحائط بدلاً من غسلها، أو تدمير الأجهزة الإلكترونية للمكتب بالكامل مع زملائك في العمل... كفريق لمرة واحدة بدلاً من الصراخ في اجتماعات مملة».
وقال صاحب المتجر علاء الدين عطاري إن هناك اهتماماً متزايداً بهذه الأنشطة، في وقت يبحث فيه الناس عن أساليب جديدة للترفيه مع استمرار بعض القيود.
وأضاف عطاري مؤسس المتجر: « بعد فترة (كورونا) والحجر المنزلي الطويلة في الأردن، يحب الناس أن يمارسوا أشياء مثل رياضات أو أشياء مسلية، فكان من بينها هذا الشيء... في أمان كامل؛ فالمنطقة التي يلعبون فيها والتي توجد بها الفؤوس يمتنع على أي أحد الدخول إليها إلا بعد لبس حماية لليدين والعينين».
وقال أحد المشاركين، واسمه ضياء اليحيى، إن رمي الفأس أصبح أحد أنشطته الجديدة المفضلة. ويجب اتباع قواعد السلامة، ويتعين على اللاعبين التوقيع على إقرار بتحمل المسؤولية كاملة عن مشاركتهم في اللعبة.
وقال أحد ممثلي خدمة العملاء عبر الهاتف إن تكلفة اللعبة للفرد 15 ديناراً أردنياً (21 دولاراً) لتحطيم كميات غير محدودة من الأشياء لمدة ساعة، وهو «أكثر من كاف لمعظم الناس». وفرضت الحكومة في مارس (آذار) حظر تجول استمر شهرين بهدف الحد من انتشار فيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

«مهرجان العائلة» في نسخته الثانية يشكّل فسحة ترفيهية

يوميات الشرق باقة تتألّف من 5 آلاف بالون تطلق في سماء العاصمة بمناسبة افتتاحه
باقة تتألّف من 5 آلاف بالون تطلق في سماء العاصمة بمناسبة افتتاحه

«مهرجان العائلة» في نسخته الثانية يشكّل فسحة ترفيهية

تستضيف بيروت ابتداء من 29 يونيو (حزيران) الحالي ولغاية 2 يوليو (تموز) المقبل النسخة الثانية من «مهرجان العائلة»، بحيث ستتوفّر لروّاده تمضية أوقات مسلية منوّعة تناسب جميع أفراد العائلة الواحدة. فعلى مساحة واسعة تبلغ نحو 17 ألف متر تقع على الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية (مقابل فندق فور سيزن)، سيقام هذا الحدث الترفيهي الذي تنظّمه شركة «ديزاين بيلارز» بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، فيتم افتتاحه بإطلاق باقة من البالونات الملوّنة في سماء العاصمة يصل عددها إلى 5 آلاف بالون. «هي بمثابة تظاهرة تثقيفية تحمل الطابعين الترفيهي والمسلّي معاً نهدف من خلالها إلى لم شمل العائلة، بحيث يتشا


العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".