عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، ترأس اجتماع المجلس التنسيقي لمديري عموم البلديات الذي عُقد في مقر الوزارة بدبي، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التواصل والتنسيق المشترك بين وزارة التغيّر المناخي والبيئة والبلديات على مستوى الدولة. وتناول الاجتماع مجموعة من المحاور الرئيسة، شملت الاطلاع على مستجدات تنفيذ توصيات الاجتماع الأول لمديري البلديات المنعقد في يونيو (حزيران) الماضي، كما ناقش الاجتماع دور الوزارة والبلديات في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.
> فلاح العموش، وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني، اجتمع أول من أمس بنظيرته العراقية، نازنين شيخ محمد، لبحث سبل تعزيز العلاقات الأردنية - العراقية في مجال قطاع الإنشاءات والبنية التحتية والإسكان، ومشاركة المقاولين والاستشاريين الأردنيين في عملية إعادة الأعمار في العراق. وعرض خلال الاجتماع استعداد الأردن لتقديم كل تعاون وتنسيق مع الحكومة العراقية للاستفادة من الخبرات الهندسية الإنشائية الأردنية، وإمكانية فتح الأسواق العراقية أمامها.
> الدكتور ياسر علوي، سفير مصر في بيروت، زار أول من أمس مبنى صحيفة «النهار» اللبنانية الذي تعرض لقدر كبير من التدمير بحادث انفجار مرفأ بيروت. وقال إن «زيارتي بمثابة يد ممدودة من القاهرة إلى بيروت (قلعتي الثقافة العربية)، وهذه اليد تُربت على كتف بيروت الجريحة، وتتضامن مع جريدة (النهار) بصفتها أحد المعالم الأساسية لبيروت، الحاضرة الكبيرة من حواضر العرب، ثقافياً وحضارياً وتاريخياً». وأكد أن «الزيارة هي رسالة تضامن من مصر التي في خاطركم مع لبنان الذي في خاطرنا».
> كامل الوزير، وزير النقل المصري، استقبل أول من أمس الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب. وأكد الوزير أنه منذ تولي حقيبة وزارة النقل وضع خطة شاملة لتأهيل العنصر البشري في قطاعات وزارة النقل كافة، بصفته أحد أهم عوامل نجاح المنظومة، وأنه أصدر توجيهاته المشددة لرؤساء الهيئات والشركات التابعة للوزارة كافة باستمرارية الدورات التدريبة لجميع العاملين على مدار العام. كما استعرضا أهم ملفات التعاون بين الجانبين خلال المرحلة الحالية.
> غبريلا ليندا جيلل، سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية بنواكشوط، استقبلها أول من أمس إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية الموريتاني. وتم خلال اللقاء التطرق إلى علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة بين موريتانيا وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين. كما جرى التطرق إلى مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> نصيرة بن حراث، وزيرة البيئة الجزائرية، عقدت رفقة وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، اجتماعاً تحضيرياً لوضع الخطوط العريضة لمحاور اتفاقية التعاون التي ستوقع بين القطاعين قريباً، والتي تهدف إلى فتح تخصصات جديدة في مجال البيئة.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، شارك أول من أمس بالجلسة النقاشية الختامية للأسبوع الأول من البرنامج القيادي المتقدم (Hipo Youth)، عبر الاتصال المرئي المباشر، حيث يتيح البرنامج التدريبي الذي ينظمه معهد الإدارة العامة «بيبا» الفرصة للشباب المتدربين للقاء شخصيات قيادية مؤثرة ذات بصمة في مملكة البحرين، للنقاش معهم بشكل مباشر في مختلف الموضوعات، ومشاركتهم في صناعة التغيير من خلال صياغة أفكار ومبادرات إبداعية مبتكرة يتم عرضها على متخذي القرار.
> فارس البريزات، وزير الشباب الأردني، التقى أول من أمس بممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، الدكتور علي الخوالدة، لبحث سبل تعزيز وتشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات النيابية والبرلمانية المقبلة. وقال الوزير إن الوزارة حريصة على دعم وإشراك الشباب بالعملية الانتخابية، من خلال البرامج التدريبية، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء ومؤسسات المجتمع المدني.
> أرمان إيساغاليف، سفير كازاخستان في القاهرة، رعى وشهد أول من أمس ندوة ثقافية افتراضية شارك فيها كثير من الأكاديميين والمتخصصين في الشؤون الكازاخية حول العالم، بمناسبة مرور 175 عاماً على ميلاد المفكر الشاعر الفيلسوف الكازاخي آباي قونانباي. ولفت إلى أن مصر سمت باسمه شارعاً بحي المعادي (جنوب القاهرة) عام 1998، وقامت بوضع نصب تذكاري له قرب تمثال الشاعر أحمد شوقي، في حديقة الحرية بالقاهرة عام 2016.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».