خرق جلسة افتراضية لمقرصن «تويتر» بفيديو إباحي وموسيقى «راب»

قرصنة حسابات شخصيات على «تويتر» (أ.ف.ب)
قرصنة حسابات شخصيات على «تويتر» (أ.ف.ب)
TT

خرق جلسة افتراضية لمقرصن «تويتر» بفيديو إباحي وموسيقى «راب»

قرصنة حسابات شخصيات على «تويتر» (أ.ف.ب)
قرصنة حسابات شخصيات على «تويتر» (أ.ف.ب)

بعد قرصنتها من خلال عرض فيديو إباحي وهتافات وموسيقى «راب»، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية، عُلِّقت جلسة عبر الفيديو لأميركي في سن 17 عاماً، متهم بأنه الرأس المدبر لقرصنة طالت حسابات شخصيات على «تويتر» منتصف يوليو (تموز) مؤقتاً، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الجلسة التي أقيمت عبر تطبيق «زووم» مخصصة لمناقشة الكفالة المحددة بقيمة 725 ألف دولار، للشاب المقيم في تامبا بولاية فلوريدا، والذي دفع ببراءته من الضلوع في الهجوم الكبير على الشبكة الاجتماعية. وذكرت صحيفة «تامبا باي تايمز» أن الاختراقات كانت متكررة، لدرجة اضطرت القاضي في المحكمة المحلية التي كان الشاب يمثل أمامها افتراضياً إلى تعليق الجلسة مؤقتاً. وقد استؤنفت الجلسة بعيد ذلك، ونجح القاضي في النطق بالحكم برفض طلب وكلاء الدفاع عن الشاب تخفيض الكفالة، رغم الاختراقات المتكررة من قراصنة المعلوماتية الذين استخدموا أسماء مستعارة، من أمثال «سي إن إن» و«بي بي سي».
وكان الشاب قد أوقف الجمعة مع اثنين آخرين في سن 19 عاماً و22، أحدهما يقيم في بريطانيا. وقد وجهت إليه تهم تشمل خصوصاً التزوير الإلكتروني.
ويعتبره المحققون الرأس المدبر لهذا الهجوم الإلكتروني الذي سمح بالاستيلاء على عملات افتراضية بقيمة تفوق مائة ألف دولار.
وقد استهدف قراصنة المعلوماتية، وفق «تويتر»، حفنة من الموظفين عن طريق عملية احتيال عبر الهاتف، للحصول على أسماء الدخول وكلمات المرور الخاصة بهم.
وهاجم هؤلاء بعدها 130 حساباً، بينها حسابات: الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، ومؤسسي: «أمازون» جيف بيزوس، و«مايكروسوفت» بيل غيتس، و«تيسلا» إلون ماسك.
وأرسل القراصنة من هذه الحسابات رسائل خادعة دعوا فيها المتابعين إلى إرسال عملات «بتكوين» افتراضية، والحصول في المقابل على ضعف المبلغ. وشوه الهجوم سمعة «تويتر»، وأعاد الجدل بشأن أمن المعلوماتية، قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.