عقوبات أميركية على 3 ليبيين وشركة مقرها مالطا

تركيا تتحدث عن عرض لتسليم سرت والجفرة إلى «الوفاق»

قوات موالية لحكومة {الوفاق} تواصل تحشيداتها لمعركة سرت (رويترز)
قوات موالية لحكومة {الوفاق} تواصل تحشيداتها لمعركة سرت (رويترز)
TT

عقوبات أميركية على 3 ليبيين وشركة مقرها مالطا

قوات موالية لحكومة {الوفاق} تواصل تحشيداتها لمعركة سرت (رويترز)
قوات موالية لحكومة {الوفاق} تواصل تحشيداتها لمعركة سرت (رويترز)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس فرض عقوبات ضد شبكة من المهربين شملت ثلاثة ليبيين وشركة مقرها مالطا لتورطهم في عمليات تهريب من ليبيا والإضرار بمصالح الشعب الليبي.
وقال نائب وزير الخزانة جوستين موزينيش إن العقوبات شملت فيصل الوادي، ومصباح محمد وادي، ونور الدين مصباح، وشركة الوفاق التي يوجد مقرها في مالطا، بسبب قيامهم بعمليات تهريب غير مشروعة بين شمال أفريقيا وجنوب أوروبا عبر ميناء الزوارة، وهو ميناء يقع غرب طرابلس ويخضع لسيطرة «حكومة الوفاق».
وتبدي واشنطن انزعاجا كبيرا بشأن تصاعد التوترات في ليبيا وقد تحدث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هاتفيا مع نظيره المصري سامح شكري حول أهمية تنفيذ قرار الأمم المتحدة بحظر الأسلحة في ليبيا والتوصل إلى حل سياسي للصراع.
في سياق متصل، كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس عن عرض لتسليم مدينتي سرت والجفرة إلى «حكومة الوفاق» واستمرار المباحثات حول ذلك، دون إعطاء تفاصيل.
وقال جاويش أوغلو عقب لقائه في طرابلس التي توجه إليها فجأة أمس، رئيس المجلس الرئاسي لـ«حكومة الوفاق» فايز السراج ووزير خارجية مالطا إيفاريست بارتولو، إن بلاده أكدت لروسيا استمرار محادثات مسار الحل السياسي في ليبيا. ووصف الوضع في ليبيا بأنه «معقد جدا».
ورأى جاويش أوغلو أن عملية «إيريني» البحرية الأوروبية لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا «عملية متطرفة». ودعا ألمانيا التي أرسلت قبل أيام سفينة للانضمام إلى العملية البحرية إلى عدم الانحياز إلى أي طرف في ليبيا.
في السياق ذاته، أجرى وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اتصالا هاتفيا أمس مع جاويش أوغلو، أعرب خلاله الوزيران عن نيتهما المشتركة في تعزيز التعاون بين بلديهما بشأن الملف الليبي وشرق البحر المتوسط. وذكرت مصادر إعلامية، أمس، أن إيطاليا تعتزم نقل جنودها خارج مصراتة بناء على طلب من القوات التركية الموجودة هناك.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».