عرب و عجم

عرب و عجم
TT
20

عرب و عجم

عرب و عجم

هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، اجتمع أول من أمس، مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وخلال اللقاء الذي عقد في العاصمة نواكشوط، هنأ الوزير المملكة العربية السعودية على نجاحها الباهر في إقامة شعيرة هذا الحج، رغم تحديات الوباء، دون أي إصابات في صفوف الحجيج، وتطرق اللقاء لمجمل القضايا الإقليمية والعربية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، تفقد أول من أمس، مستشفى برج العرب الجامعي لعلاج سرطان الأطفال بالإسكندرية، وأثنى الوزير على المجهودات المبذولة في المستشفى ليكون صرحاً طبياً كبيراً يخدم أربع محافظات مصرية، لافتاً إلى أن المستشفى يعد أول مركز حكومي يتخصص في علاج سرطان الأطفال في مصر، تماشيا مع السياسة العامة للدولة التي وضعت الاهتمام والعناية بصحة أطفال مصر في بؤرة الاهتمام.
> إبراهيم بومزار، وزير البريد بالجزائر، أشرف أول من أمس، على الإطلاق الرسمي لبوابة إلكترونية لفائدة أصحاب المؤسسات المصغرة للحصول على الصفقات العمومية. وأكد الوزير أن الهدف من إطلاق هذه البوابة هو إضفاء الشفافية في الحصول على الطلب العمومي، كما أنه سيكون للمؤسسات الناشئة عبر هذه البوابة الفرصة للتعرف على الفرص الممنوحة بكل شفافية، مضيفا أن شعار هذه البوابة هو المساواة وتكافؤ الفرص وتشجيع مبادرات الشباب.
> فاروق شيعلي، وزير الأشغال العمومية في الجزائر، قام أول من أمس، بزيارة تفقدية للوقوف على مدى تقدم أشغال مشروع تقوية المدرج الرئيسي لمطار الجزائر هواري بومدين، وتعرف على مختلف تفاصيل ومراحل تقدم الأشغال ووضع التجهيزات الضرورية لعمل المدرج. ووجه الوزير تعليمات من أجل التقيد بالآجال المحددة لتسليمه، وفق مخطط عمل محدد زمنيا، ويسهر على متابعته ميدانيا مسؤول من الوزارة مكلف لهذا الغرض وبشكل دوري، لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة في حينها.
> كامل الوزير، وزير النقل المصري، عقد أول من أمس، اجتماعا موسعا مع محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، لمتابعة معدلات تنفيذ أعمال رصف وتطوير ورفع كفاءة الطرق المحلية داخل 12 محافظة من محافظات الجمهورية كمرحلة أولى، حيث يأتي الاجتماع في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تنفيذ المشروع القومي لرفع كفاءة الطرق المحلية داخل المحافظات.
> محمد منار عنبة، وزير الطيران المدني المصري، تفقد أول من أمس، مطار برج العرب الدولي بالإسكندرية، حيث قام بالمرور على مبنى الركاب وصالات السفر والوصول، وبرج المراقبة، ومبنى الأرصاد الجوية وكذا مركز الحماية المدنية، وأماكن انتظار الطائرات، كما قام الوزير بتفقد موقع مشروع أول مبنى ركاب صديق للبيئة بمصر بالتعاون مع الوكالة اليابانية «جايكا»
> الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء بالبحرين، استقبل بمكتبه بقصر القضيبية أول من أمس، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية، حيث أعرب عن تقديره لما يقوم به ديوان الرقابة ورئيسه ومنتسبوه من جهود لمراقبة وتطبيق الأنظمة والإجراءات المالية والإدارية في الوزارات والهيئات الحكومية. فيما عبر رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية عن تقديره للاستقبال.
> محمدو ولد أحمدو ولد أمحيميد، وزير التجهيز والنقل الموريتاني، قام أول من أمس، بزيارة تفقدية للأشغال الجارية في الشبكة الطرقية بمدينة نواكشوط، المبرمجة في إطار برنامج «أولوياتي» رقم 1. وأكد أن جميع المشاريع تعتمد مقاربة جديدة تجعل من احترام الجودة أولوية الأولويات، حيث التأكد من مطابقة التنفيذ لمواصفات الجودة المحددة في دفتر الشروط الفنية المعتمدة، لافتا إلى استخدام أجهزة متطورة لأول مرة من أجل تشييد جسور بنواكشوط لحل مشاكل المرور وإعطاء وجه حضري لائق بالعاصمة.
> الدكتورة عبير بسيوني رضوان، سفيرة مصر لدى بوروندي، وجهت أول من أمس، رسالة تهنئة إلى مستمعي الإذاعة البوروندية Radio culture FM، مع بدء بثها عدداً من برامج الإذاعة المصرية المُعدة باللغة السواحيلية، في كافة أنحاء بوروندي والدول المجاورة بمنطقة شرق ووسط أفريقيا، وأكدت على الدور المهم الذي تضطلع به الشبكات الإذاعية في تدعيم التواصل بين أبناء القارة، معتبرة أن هذه الخطوة تأتي من منطلق حرص مصر على تعزيز الروابط التي تجمعها بالدول الأفريقية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT
20

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».