تشديد مصري على «العزل المنزلي» لمصابي «كورونا»

مطار طابا الدولي يستقبل أولى الرحلات السياحية وفق ضوابط احترازية

متعافيان يغادران أحد مستشفيات العزل في مصر (وزارة الصحة المصرية)
متعافيان يغادران أحد مستشفيات العزل في مصر (وزارة الصحة المصرية)
TT

تشديد مصري على «العزل المنزلي» لمصابي «كورونا»

متعافيان يغادران أحد مستشفيات العزل في مصر (وزارة الصحة المصرية)
متعافيان يغادران أحد مستشفيات العزل في مصر (وزارة الصحة المصرية)

شدّدت وزارة الصحة المصرية على «الإجراءات الوقائية التي يجب الالتزام بها خلال العزل المنزلي لمصابي فيروس (كورونا المستجد)». وحذرت «الصحة» من «التفريط في اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى»، فيما «ارتفعت نسب الشفاء بين المصابين بالفيروس إلى 48 في المائة، بعد ارتفاع حالات المتعافين إلى 45569 حالة». جاء ذلك في وقت استقبل مطار طابا الدولي أمس أولى الرحلات الدولية السياحية القادمة من بولندا، وفق ضوابط احترازية لمواجهة «كوفيد - 19».
وأكّدت وزارة الصحة والسكان بمصر، أمس، أن «نسبة الوفيات بالفيروس داخل مستشفيات العزل بلغت 5.1 في المائة»، مشيرة إلى أن «هناك تراجعاً كبيراً في الوفيات اليومية بـ(كوفيد - 19)». وفي إفادة لـ«الصحة» المصرية مساء أول من أمس، أعلنت «عن خروج 1503 متعافيين من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 45569 حالة». وبحسب إفادة وزارة الصحة، «تواصل الانخفاض في أعداد المصابين والوفيات بمصر، حيث تم تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، فضلاً عن وفاة 24 حالة جديدة». ووفق إفادة «الصحة»، فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله بالفيروس حتى مساء أول من أمس، هو 94752 حالة، من ضمنهم 45569 حالة تم شفاؤها، و4912 حالة وفاة».
وقالت «الصحة» أمس إن «قلة النوم تساهم في إضعاف جهاز المناعة في الجسم، وتسهل الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية المختلفة خاصة مع انتشار فيروس (كورونا)»، مشدّدة على «أهمية أن يحصل الشخص على ساعات كافية من النوم والراحة ما بين 7 إلى 9 ساعات يومياً، فضلاً عن ممارسة الرياضة».
ودعت «الصحة» لـ«ضرورة الالتزام بإجراءات (العزل المنزلي) لمصابي الفيروس»، موضّحة أنه «يتم عزل المريض في غرفة مستقلة ذات تهوية طبيعية جيدة، وأن يكون للمريض حمام خاص، ولو حمام مشترك يجب أن تكون غرفة المريض الأقرب للحمام، ويجب على المريض ارتداء كمامة أثناء الخروج من الغرفة، وتطهير الحمام بعد خروج المريض في كل مرة»، مشيرة إلى أنه «يجب وجود شخص واحد من الأصحاء (غير مسن) مسؤول عن تقديم الأكل للمريض، أو المستلزمات الشخصية التي يحتاج إليها، ولا يجب أن يدخل الغرفة، وإذا اضطر لذلك، عليه أن يرتدى كمامة وماسك، ويغسل يديه بعد الخروج من الغرفة، كما يجب أن يكون للمريض أدوات شخصية، بجانب منع الزيارات».
في سياق متّصل، استقبل مطار طابا أمس أولى الرحلات الدولية السياحية القادمة من بولندا، وذلك في إطار عودة الحركة الجوية بالمطارات المصرية. واتخذت وزارة الطيران المدني كافة الإجراءات الاحترازية داخل مطار طابا لاستئناف الحركة الجوية، حيث طبّقت عدة إجراءات احترازية، من بينها «كاميرات حرارية تعمل إلكترونياً للكشف على درجة حرارة الركاب، وتنفيذ إجراءات التباعد الاجتماعي داخل صالات السفر والوصول، ووضع لوحات إرشادية للحفاظ على سلامة المسافرين منها نظافة اليدين، وارتداء الكمامة الطبية».
في حين أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس عن «عودة عمل المجلس الإكليريكي في القاهرة والجيزة والدائرة الأولى بأفريقيا، وذلك وفق اشتراطات احترازية‎ لمنع انتشار فيروس (كورونا المستجد)».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».