«البترول» الكويتية تتحدث عن «إنجازات» في قطاع التسويق العالمي

TT

«البترول» الكويتية تتحدث عن «إنجازات» في قطاع التسويق العالمي

ذكرت مؤسسة البترول الكويتية، أمس، أنها حققت «إنجازات» في مجال التسويق على الصعيد الدولي، في وقت أحال فيه مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) تقرير لجنة برلمانية عن «التحقيق حول التجاوزات» بمؤسسة البترول للحكومة.
وقال نائب العضو المنتدب لتنظيم العقود في قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية، جمال اللوغاني، إن قطاع التسويق العالمي بالمؤسسة حقق إنجازات عدة، رغم الظروف الاستثنائية والتحديات غير المسبوقة التي سببتها جائحة فيروس «كورونا» المستجد، «كوفيد- 19»، بغية ضمان استمرارية أعمال المؤسسة دون انقطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن اللوغاني قوله في لقاء أمس الأربعاء، إن هذه الإنجازات تضمنت تشغيل كافة أنظمة المؤسسة عن بعد، بما فيها نظام مبيعات التسويق والأنظمة المالية وأنظمة الموارد البشرية، مع ضمان جودة الخدمة، وتقديم الدعم الفني للمستخدمين، فضلاً عن إنجاز إجراء أي تعديلات يطلبها الموظفون على الأنظمة، للتكيف مع نظام العمل عن بعد.
وأشار اللوغاني إلى تفعيل الربط الآلي بين نظام التسويق العالمي والنظام المالي لتصدير معلومات شحنات المبيعات، وأوامر الدفع والشراء، وإصدار الفواتير للعملاء إلكترونياً وفوراً دون أي تأخير.
ولفت إلى عقد اجتماعات لتجديد العقود عن بعد، تكللت بتجديد نحو 15 عقداً في مختلف دوائر المبيعات (مبيعات النفط الخام، والمشتقات الوسطى، وزيت الوقود، والمنتجات الخاصة، ومبيعات النافثا والغاز المسال والبنزين) فضلاً عن إعداد عقود المشتريات الفورية بما يقارب 30 عقداً بكميات مختلفة، إلى جانب التواصل المستمر مع العملاء، وتلبية المتطلبات للطرفين من خلال العقود والاشتراطات والاتفاقات المستمرة.
وبين أنه تم عقد أكثر من 10 لجان لقطاع التسويق العالمي لتسعير النفط الخام الكويتي، ومختلف المنتجات البترولية، مثل النافثا والكبريت والفحم البترولي والديزل ووقود الطائرات، مشيراً إلى أنه تم تأهيل 12 شركة للتعاقد معها على بيع وشراء المنتجات النفطية المختلفة، كما تم التجديد تلقائياً لبعض الشركات التي تم تأهيلها سابقاً من قبل دائرة تنظيم المبيعات.
وفيما يتعلق بأوامر تسعير المنتجات البترولية المختلفة، قال اللوغاني إنه تم تصدير عدد من الأوامر، منها نحو 282 أمر تسعير شحنات منتج النافثا والبنزين والغاز المسال، و208 أوامر تسعير شحنات منتج النفط الخام، و138 أمر تسعير لشحنات منتجات المشتقات الوسطى، و21 أمر تسعير لشحنات منتجات زيت الوقود والكبريت والفحم البترولي.
وقال إنه تم أيضاً إصدار نحو 23 خطاب ضمان تضمنت تحصيل إيرادات المؤسسة، وتم ذلك في الوقت المحدد بين الإدارة والعميل، دون أي تأخير أو تعطيل، للحرص على استمرار التعامل مع عملاء المؤسسة بالمستوى المعتاد نفسه.
وذكر أنه من ضمن الإنجازات المحققة أيضاً التواصل الرسمي والمستمر بين مؤسسة البترول الكويتية والإدارة العامة للجمارك، بخصوص عمليات الإفراج عن استيراد وتصدير المنتجات المسموح بها من خلال المؤسسة؛ حيث تم تسلم نحو 16 بياناً جمركياً، وتم التدقيق عليها واعتمادها من قبل المخولين بذلك.
من جهة أخرى، وافق مجلس الأمة الكويتي في جلسته التكميلية أمس الأربعاء، على تقرير لجنة التحقيق البرلمانية حول التجاوزات في التعيينات والترقيات في مؤسسة البترول الكويتية، وقرر إحالته إلى الحكومة.
وجاءت نتيجة التصويت بموافقة 45 عضواً في مجلس الأمة، وامتناع 4 أعضاء من إجمالي الحضور البالغ عددهم 49 عضواً.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.