لالتقاط صورة... سائح يتسبب في كسر تمثال عمره 200 عام بإيطاليا

السائح النمساوي وهو يجلس على حافة التمثال لالتقاط صورة في متحف بشمال إيطاليا (رويترز)
السائح النمساوي وهو يجلس على حافة التمثال لالتقاط صورة في متحف بشمال إيطاليا (رويترز)
TT

لالتقاط صورة... سائح يتسبب في كسر تمثال عمره 200 عام بإيطاليا

السائح النمساوي وهو يجلس على حافة التمثال لالتقاط صورة في متحف بشمال إيطاليا (رويترز)
السائح النمساوي وهو يجلس على حافة التمثال لالتقاط صورة في متحف بشمال إيطاليا (رويترز)

كشفت الشرطة في إيطاليا أن رجلاً نمساوياً يبلغ من العمر 50 عاماً كسر ثلاثة أصابع من تمثال في متحف وهو يقف لالتقاط صورة مع العمل الفني.
وقالت «تريفيزو كارابينيري»، وكالة إنفاذ القانون المحلية، لشبكة «سي إن إن»، إن التمثال البالغ من العمر 200 عام ويعود للنحات أنطونيو كانوفا ويجسد باولينا بونابرت، أُصيب بأضرار في الحادث الذي وقع في 31 يوليو (تموز) في متحف «جيبسوتيكا» في بوسانجو، بشمال إيطاليا.
وتم الكشف عن الرجل الذي لم يُصرَّح باسمه بعد، عبر أحد كاميرات المراقبة، حيث أوضحت اللقطات أنه قفز إلى قاعدة التمثال لالتقاط صورة معه ما تسبب بكسر أصابع قدم التمثال بعدها.
والتمثال المتضرر هو النموذج الذي نحت منه كانوفا تمثالاً رخامياً موجوداً في معرض بورغيزي في روما.
وكانوفا كان نحاتاً موقراً عاش من 1757 - 1822 وكان مشهوراً بتماثيله الرخامية.
وقالت الشرطة لـ«سي إن إن» إن الرجل كان مع مجموعة من ثمانية سائحين نمساويين وانفصل عنهم لالتقاط صورة لنفسه إلى جانب التمثال.
وبفعل ذلك، كسر ثلاثة أصابع من القدم اليمنى للتمثال و«قد يكون هناك المزيد من الضرر لقاعدة التمثال الذي لا يزال يتعين على خبراء المتحف التأكد منه»، وفقاً للمحققين.
وكتب فيتوريو سغاربي، رئيس مؤسسة أنطونيو كانوفا، في منشور على «فيسبوك» إنه طلب من الشرطة «الوضوح والصرامة». وقال إن الرجل يجب ألا «يبقى بلا عقاب وأن يعود إلى وطنه».
وبسبب الإجراءات المرتبطة بفيروس «كورونا»، يجب على جميع زوار المتحف ترك معلوماتهم الشخصية لتتبع الاتصال في نهاية المطاف في حال ارتبط تفشي المرض بزيارة المتحف. وهكذا تم التعرف على الرجل.
وعندما اتصلت الشرطة بالرقم الذي تركه السائح، اعترفت زوجته بالحادثة، كما اعترف الرجل بفعلته وقال إنه نادم على «الخطوة الغبية».
وتدرس محكمة في تريفيزو حالياً ما إذا كانت ستوجه اتهامات للرجل أم لا.


مقالات ذات صلة

عائدات السياحة التونسية تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياسية

الاقتصاد أشخاص يجلسون في مقهى بسيدي بو سعيد وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من تونس العاصمة (رويترز)

عائدات السياحة التونسية تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياسية

تجاوزت عائدات السياحة التونسية حتى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 2.2 مليار دولار، وسط توقعات بتسجيل أرقام قياسية في عدد السياح الوافدين إلى البلاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
الاقتصاد أحمد الخطيب متحدثاً للحضور في المنتدى الاستثماري السعودي - الفرنسي بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: تطوير الشراكات السعودية - الفرنسية في المنظومة السياحية

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، الثلاثاء، إن السعودية تعمل على تطوير شراكات مع فرنسا لتبادل الخبرات والبيانات.

زينب علي (الرياض)
يوميات الشرق يأتي المشروع في إطار جهود تعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات (واس)

«ميدان الثقافة» بوابة تربط بين الماضي والحاضر في جدة التاريخية

يشكل «ميدان الثقافة» الذي أطلقه برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة السعودية بوابة تربط بين الماضي والحاضر كمعلم حضاري كبير تحتضنه المدينة الساحلية جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر»، بما في ذلك كشف الضيوف عن الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تسمية المدينة التاريخية ثاني أجمل مكان تزوره (شاترستوك)

مدينة بريطانية مقتبسة من «هاري بوتر» تعد أكثر المدن إثارة

ليس سراً أن الناس أكثر لطفاً في الشمال، ولكن الآن تُوجت مدينة يورك البريطانية واحدةً من أكثر المدن الخلابة في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
TT

ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)

أحيت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور، الذكرى الأولى لرحيل والدها الفنان أشرف عبد الغفور، الذي رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023، بكلمات مؤثرة مشحونة بمشاعر الفقد.

وكتبت ريهام على صفحتها بـ«إنستغرام» في الذكرى الأولى لرحيل والدها: «في مثل هذا اليوم فهمت معني كلمة ظهري اتكسر».

مضيفة: «فهمت معنى كلمة خوف، فهمت ماذا يعني أن يكبر الإنسان فجأة، فهمت كلمة أن الحياة لم يعد لها طعم، فهمت معنى عدم الشعور بالأمان، فهمت معنى الوجع، كل يوم يا أبي أتأكد أن الخسارة كبيرة وغير محتملة، كل يوم أنتظرك ترجع لكي أحكي لك».

واختتمت رسالتها قائلة: «بحبك يا أحن وأطيب وأكرم وأعظم أب وحشتني يا حبيبي ووحشني إحساسي وأنت جنبي، ربنا يسعدك في الجنة يا رب»، وطلبت من متابعيها الدعاء لأبيها.

وتوالت التعليقات على منشور الفنانة المصرية التي تدعو لوالدها بالرحمة والمغفرة وتعزيها وتدعو لها بالصبر، ومن بينهم كندة علوش التي كتبت «حبيبتي يا ريكو ربنا يرحمه ويصبر قلبك»، والفنانة رانيا يوسف التي كتبت «الله يرحمه»، والفنانة مريهان حسين التي كتبت «ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر قلبك»، ووصف متابعون الفنان الراحل بـ«المحترم الراقي»، فيما عبّر متابعون عن تأثرهم بكلمات ريهام عبد الغفور لدرجة البكاء.

ريهام عبد الغفور تحيي ذكرى والدها (إنستغرام)

ورحل الفنان أشرف عبد الغفور في 3 ديسمبر 2023 في حادث مروري بطريق «القاهرة الإسكندرية الصحراوي»، عن عمر ناهز 81 عاماً، واشتهر بتقديم الأدوار التاريخية والدينية في المسرح والدراما، ومن بين أعماله المسرحية «وطني عكا» و«مصرع جيفارا» و«النار والزيتون» و«الملك لير»، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية من بينها أفلام «الشيطان» و«دعوة للحياة» و«الشوارع الخلفية».

كما قدم للدراما مسلسلات «فارس بلا جواد» و«حضرة المتهم أبي» و«يتربى في عزو»، بالإضافة إلى الأعمال التاريخية والدينية التي اشتهر بها مثل مسلسلات «محمد رسول الله» و«الإمام مالك» و«عظماء في التاريخ» و«هارون الرشيد». وانتُخب عبد الغفور لمنصب نقيب المهن التمثيلية في مصر بين عامي 2011 - 2015.

ووصف الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، الفنان أشرف عبد الغفور بأنه «واحد من أهم أعمدة المسرح والتلفزيون خلال الـ30 عاماً الماضية»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أن يتخرج عبد الغفور في معهد الفنون المسرحية عام 1963 عمل في مسرحية (جلفدان هانم) ونجح فيها وترشح لأعمال أخرى».

ويضيف: «رغم أن أعماله في السينما لم تكن كثيرة، لكنه في التلفزيون كان متميزاً جداً وتحديداً في الثمانينات، إذ بدأ يقدم الدراما الدينية التي أظهر فيها إجادته للغة العربية الفصحى، فكان قاسماً مشتركاً في كثير من الأعمال الدينية والتاريخية».

وأشار إلى أن «الفنان الراحل له تاريخ كبير وينبغي أن يتم تكريمه بما يليق به، خصوصاً أنه تولى مسؤولية نقابة الممثلين في فترة حرجة، وحقق نقلة كبيرة في النقابة حتى إنه وضع اللبنة الأساسية لدار المسنين الخاصة بالنقابة، وستظل سيرته موجودة بيننا». وفق تعبيره.